لشخصٍ مُشتعلٍ كانت الأسئلةُ المبتورةُ تُغيضني و تستفِزُ هدوئي ، يمزقُ الجهلُ حُشاشتي ولا أحتمله مهما حاولت..
لكنني حالما قابلتك ، افتقدتُ هذا الإشتعال والثوران..
تجسدَت الأسئلةُ على هيئتك الضئيلة ، ومهما حاولتُ أن أقرأ ... أن أقرأُك.. حتى يُشيحُني و...
كان صدري مبلولٌ بالفراغ ، أُطبطبُ عليهِ ولا يجُف ، كان مبلولًا بحقيقةِ أن أبي لم يرني كشخصٍ قد يُشاركهُ ما يُثقلهُ ، أو أن يقولُ لهُ عن خُططهِ المصيريةِ والتي تخصُنا معًا ...
كان يجعلُني أغرقُ بالجهل وسوءِ الفهمِ مِنهُ من دون أن يُبرر ...