ستٌ وَ خَمْسُونْ : ذَبِيحْ

6.3K 170 695
                                    

فِيكَ العراكُ وبكَ القتِيلُ وقاتلٌ ، أَينَ السَلامُ وأنتَ تَجهَلُ صلْحَكَتَأْتِي تُصافِحنِي وَتعْلمُ أنَنِي ، أَشقى لَعلِّي أن أصَادفَ ذبْحكَ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فِيكَ العراكُ وبكَ القتِيلُ وقاتلٌ ، أَينَ السَلامُ وأنتَ تَجهَلُ صلْحَكَ
تَأْتِي تُصافِحنِي وَتعْلمُ أنَنِي ، أَشقى لَعلِّي أن أصَادفَ ذبْحكَ

____________________________________________

رِوَايَةْ رَامِي...

" لا تفعل ، لا تنهيني..لستُ أعتمدُ إلا على مابقي مني للعيش " نطقتُ بصوتي الذاهبِ من فرط حموضةِ الخمرْ ، حبالي الصوتيةُ تنازع ، وتأبى نبرتي أن ترتفعَ لوهلةٍ تعاونني لأسمعهُ صوتي ، أكادُ أقعُ في مكاني من فرطِ الخور ، الوجعُ نام بعظامي كما نامَ بصدري وروحي والألمُ صارَ مسكنهُ الوحيدُ أنا وبدني ووجداني وكل ما خصني وكان بي متعلقاً ، كأنني خلقتُ للبوى ، خادماً للأسى..

لستُ سوى روحاً وضعت بهذه الدنيا لتسحب لها ولعمقها أنواع العذاب ليس في قدرها السعد و الحبور ، أحبو على أربعٍ حتى وصلتُ إلى أقدامهِ واقفاً قبالتي هو يستعدُ لنزعِ روحي من بدني ، يرغبُ بهجري تماماً حتى تهجرَ البهجةُ كياني ، يريدُ أن يعاقبني ، يشعلُ ناري ويزيد عليَّ عذابي..

بَلْسَمْ (رواية مثلية)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن