ستٌ و ثَلاثُونْ : هَشِيمْ

6.2K 238 274
                                    

أنَا أحنُّ عليكَ من ألفٍ كتفٍ ومن ألفِ سند ، أنَا أبقَى

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أنَا أحنُّ عليكَ من ألفٍ كتفٍ ومن ألفِ سند ، أنَا أبقَى..حينَ لا يَبْقى أحد !

طيب كبل ما ابدي اني اسفة على التأخير وهاذ البارت دسم ، هاذ البارت اهداء مني لـ ((جتفي)) ❤️ ، استمتعوا

_________________________________________

رِوَايَةْ رامِي...

من غفوتي استيقظتُ في بداياتِ الفجرِ البنفسجي السخي في البهاء ، النورُ الخافتُ الرقيقْ شعشعَ في المكانِ من زجاجِ النوافذِ الضخمة على الحائط ، ورائحة المكانِ المختلفة عن روائح منزلي ومكاني تتلف اعصابي وتثير غضبي ، جسدي خاملٌ ثقيلْ ليس في قدرتي تحريكهُ أو النهوض الى الحمامِ على الاقل لأغسلَ وجهي وأزيلَ أثار نعاسي ونومي القصير ، ما أخذتُ كفايتي انا من الارتياح ، لكنني معتادٌ على ذا وقضيتُ أيامِي انامُ سويعاتٍ قلالٍ تقيمُ طولي طوال اليوم...

أشعر بالحزن ، والشؤم بداخلي قد تفشى وانتشر ، كآبةٌ شديدة ، خوفٌ مجهولٌ و شعورٌ مقيتٌ معتم ، ذاتُ ذاكَ الاحساسِ اللذي يسبقَ نوبةَ هلاوسي الشديدةِ اللتي اتخبطُ فيها من فرطِ الحيرةِ و الارتعاب ، لكنني ما خلتُ أنني سأعانيها الآن وفي هذهِ الايام ، ولستُ أنا حملاً لها وما بقدرتي ردها أو صدها ،

منذ خمسةِ ايام كنت قد  تركتُ المداومةَ على ادويتي خوفاً من ان تعيقَ منهجيتي الدقيقةَ في عملي ولكني كنت لها سأعود فورما أنهي هذا العقد ولا اطيقُ انا صبراً حتى أعود لترتيب يومي الممل و سكوني اللذي فسدَ قليلاً وانا بعيدٌ عن مسكني ، قبل أن افتحَ عيني المتعبتين كنتُ قد غصتُ بذاتِ الكابوسِ ورأيتَ ذاتَ اللقطاتِ العميفِ الشنيعة وذاتَ ذاكَ المنظرِ المرعبِ المخيف...

بَلْسَمْ (رواية مثلية)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن