أرْبعةٌ وَ عِشْرُونْ:وَضُوحُ نَبْضَة

7.1K 290 369
                                    

يا أَخَا البَدْرِ سناءٌ وسنَى ، حَفِظَ اللهُ زَماناً أطْلَعَكْ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يا أَخَا البَدْرِ سناءٌ وسنَى ، حَفِظَ اللهُ زَماناً أطْلَعَكْ..إِنْ يطلْ مِنْ بَعْدِكَ لَيلي فَلَكَمْ بِتُّ أشْكُو قُصْرَ الليَالي مَعَكْ !

هاذ البارت أخذ مني يومين ونص وأخيراً نزلته..عَلقوا بين الفقرات ميماتي 🌸 ، المفاجأة بالبارت اللي بعده..
_________________________________________

رِوَايَةْ لَيْثْ...

" ألا زال يؤلمك ؟ " همس وهو يمسحُ على وجنتي متحدثاً بهدوءٍ محاولاً جعلي أرتخي عليهِ وأكسبَ كل مابهِ من دفئٍ أحاط ببشرتهِ النقية ونام على جلدهِ الحريري..

" نعم..قليلاً " أجبت وبودي إستجذاب إهتمامهِ أكثر من من كل ذلك ولفتهِ لي حتى ما يرى من شيئٍ غيري ولا يملأ ذهنهُ وبالهُ سواي أنا وليس ما دوني...

يمسح على أجفاني بهدوءٍ يضغط على بؤبؤي بخفة محركاً إبهامهُ يمنى ويسرى وكأنهُ يدلكُهُ من فوقٍ جفني..سكنَ ذاك الصداعُ المقيت وهدأت تلك الفيضانات برأسي وأتبعها غثيانٌ شديد وألامٌ مزعجةٌ ببطني ، معدتي تحديداً...

تحركت بنزعاجٍ من وضعيتي فقد التمتني اذرعي وانا عاكفاً اياها محاولاً تجنب لمس ظهرهِ كما اراد ، ليصيبني الضيقُ لما أحسستُ بأذرعهِ ترتخي من حولي وباتتُ هي ليست بضاغطةٍ علي كما السابق فتنهدتُ بعمقٍ معانقاً عنقهٌ بينماَ لازلت متوسداً صدرهُ برتياح لأسمعه يهمسُ بقلق " إنتبه..لا تلمس ظهري "

" لن أفعل..عد لإحتضاني" قلت مبرراً زيادة حركتي أمدد ساقاي برتياح

" ماذا تفعل توقف عن الحركة ! " عاتبني بحدةٍ وهو يسحبُ فوقي الغطاء ليدثر ظهري اللذي قد تعرق واحترَّ وبات حاراً ساخناً فورما استلقيتُ فوقه وأحتضنني هو بحفاوةٍ جاعلاً أياي أغوص بين أحضانه بكل مابي من الرغبةِ و الجموح..

أنا متعب ، واصبٌ متخدًرٌ وبي إعياءٌ شديد ، وعلى نقيضِ كل ذاك النصب ، راحتي مازالت تداعبُ فكري وذهني..

بَلْسَمْ (رواية مثلية)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن