إثْنَانِ وَأَربَعونْ:دَرْبٌ من الأَشْوَاكْ

5.9K 203 429
                                    

نَاديتُ قلبِي بحزنٍ ثمّ قلتُ لهُ ، يَامنْ يُبالِي حبيباً لا يُبالِيهِ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نَاديتُ قلبِي بحزنٍ ثمّ قلتُ لهُ ، يَامنْ يُبالِي حبيباً لا يُبالِيهِ...هَذا اللذِي تَهْوَاهُ وَكنتَ تَمنَحهُ ، صَفوَ الموَدةِ قَدْ غالتْ دوَاهِيهِ..

- أول شي أني جداً أسفة على التأخير أتمنى تعذروني ، ثاني شي أتمنى من كل كلبي هالجزء يحوز على إعجابكم لأن أدري مقصرة هواي وياكم ، الجزء اللي بعده هوة اللي بي الفكرة وهوة اللي بي الحدث البارز ، والجزء اللي بعده راح ينزل بعد شي ثلاث أو أربع أيام وهاذ وعد مني إلكم ، استمتعوا بالقرأءة ، وأقرؤا بكلوبكم كبل المنطق وعقولكم 🤍.

__________________________________

رِوَايَةْ لَيثْ...

أمامَ الموقد واقفٌ كنتُ مقابلاً ركوة القهوة منتظراً فورانها بينما أحركُ محتواها برفقٍ بالملعقة ، قد استيقظتْ في السابعة بينما كان محبوب هذا الفؤادِ العاشق مختبأً بينَ يدي بعمقٍ ينامُ في أحضاني كأنما لا أمانُ له في الدنيا سواها ولا منجى له من السهرِ إلاها ، ومنذ فتحتُ عيني مافارقتْ شفاهي الإبتسامةُ من فرطِ رقةِ ذاكَ المشهدِ المثيرِ للعاطفة..

الشوقُ فيَّ قد تعاظم وما استطعت أن أجابهَ تعاظمه ، وما كان مني إلا أن أصبو إليه كما صبوتُ على الدوام وأحركَ مقودَ سيارتي متجهاً له ولا أرى ولا بينَ عيوني سواه ، عنده قد انتهى بي المطاف ، رباهُ إني مالي على حبهِ اللذي أتعبَ روحي وأنهكها  حيلة ، ولا لي سواكَ يعطيني القوةَ على الإستمرار...

بَلْسَمْ (رواية مثلية)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن