وذهبت ضحى ومريم وموده واسماء إلى المستشفى وتلقوا الصدمه الكبيره التي لم تكن في بال أحد ولم يتوقع أحد أبدا أن هذا ممكن أن يحدث إلا ضحى التي ابتسمت بخبث فهى كانت على يقين أن هذا سوف يحدث......
فوجدوا نيچار تسير بممر المستشفى وهى مرتديه ملابسه محتشمه وايضا حجاب فكانت استايلها مثل لبس ضحى وأصدقائها صدم جميع الدكاتره والممرضين والعمال فمنذ يومين كانت تتمسخر على ملابس ضحى وهى الآن ترتدي مثلها لم يعرف أحد تغير نيچار المفاجئ إلا ضحى لأنها بكل بساطه هى السبب ولكن لا احد يعلم ولا حتى نيچار تعلم.
ضحى في نفسها:أنا كده عملت اول خطوه وهى اني اغير لبس نيچار وعن اقتناع هى عارفه كويس أن الحجاب فرض بس كانت محتاجه دعم مش اكتر أنا عارفه انا نيچار مكنتش كده أبدا بس الظروف اللي حكمت عليها بكده نيچار مفكره إن أنا السبب في اللي بيحصل معاها رغم أنها فهمت كل حاجه غلط بس انا حاسه بذنب أنا اسفه اوي يا نيچار.
فكان لبسها عباره عن....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نظرت ٱليهم نيچار بتكبر وغرور ثم ذهبت من أمامهم.
ضحكت ضحى في سرها وقالت في نفسها:أقطع إيدي من هنا لو نيچار اتغيرت ههههه.
موده بعدم استيعاب:هى مين دي؟؟؟!!!
اسماء ومازالت منصدمه:دي شبه نيچار اوي!!!
مريم: لأ متحسيل اكيد مش هى يا جماعه.
ضحى ببرود وهى تضربها بخفه على رأسها: لأ هى ياختي إنتي وهى ويلا كل واحده على شغلها.
مريم بإستغراب من برود ضحى ولكنها شعرت أن ضحى لها دخل بهذا الموضوع فقررت التحدث معها بعد العمل.
بعد مرور 4ساعات في وقت الغداء كانت ضحى وأصدقائها يجلسون في الاستراحه.
كانت ضحى تشرب القهوه ومريم تتابعها بأعينها.
نظرت إليها ضحى وقالت بإستغراب: مالك يا مريم بتبصيلي كده ليه.
