الحلقه 37

360 32 57
                                    

أنتِ السبب الذي أنا أعيش من أجله فبدونك أنت ليس لوجودي معنى...

في مكان على حافه الحبل نجد رجال كثيرون يحاوطون شخص ملقى على الأرض أثر الضرب والرجال يمسكونه ويمنعوه من الحركه والشاب ينظر إلى حبيبته وعشقه بدموع وهو يراهم يضعون المسدس تجاه رأسها.

نظرت إليه حبيبته بابتسامه مزقت قلبه ابتسامه وكأنها تودعه ولآخر مره.

وضعوا الرجال كيس اسود على رأسها ووضعوها بشوال اسود وربطوه جيدا ثم أمسكوا جميعا الفتاه وألقوها من فوق الجبل فسقطت في البحر واخذتها المياه وجرت بها بعيداً.

بينما الشاب كان يصرخ وعندما القوها في النهر صرخ بشده:لاااااااااااااااا.

ولكن بما يفيد الصراخ وخرجت الدماء من فمه من اثر الصدمه على موت حبيبته ومعشوقته ومات هو من أثر الصدمه.

صرخ هشام بصوت عالي: لأ لأ عيدوا مشهد الموت تاني وعايز التصوير يكون من جهه اليمين يالا اتحركوا.

قام إياد من على الأرض بعد أن كان يمثل مشهد الموت ونفض ملابسه من الأتربة وقال بتأفف:ايه ياعم هشام دي المره 500 اللي عيدنا فيها ام المشهد اللي مبيخلصش دا.

هشام:أعمل ايه لازم التمثيل يبين حقيقي علشان الناس تتأثر بالتمثيل..

جاء صوت أنوثي من خلفهم:وتتأثر بالكذب كمان..

نظر الاثنين خلفهم باستغراب ثم تحول لثواني إلى صدمه.

نظر اياد إلى هشام بتوتر ثم نظر للفتاه وقال بتلعثم: أسماء..ان...انت...انت بتعملي ايه هنا.

نظرت إليه أسماء بعتاب ثم اقتربت منه بهدوء وخطوات بارده وقالت بحزن مع قليل من الخبث:ليه يا إياد ليه تكدب عليا انت فاكرني هبله.

اقترب اياد الخطوه الفاصله بينهم وأمسك يدها وقال برجاء:أنا والله ما كان قصدي أكدب عليكي انت اقصد أنا ...

قاطعته أسماء بجديه:اياد أنا بجد مستغرباك انا عمري ما كنت هقف قدام شغلك إذا كان التمثيل أو الهندسه بس انت ليه مصارحتنيش من الاول ليه خبيت عليا مش احنا واعدين بعض أن مش هنخبي على بعض حاجه ليه نبدأ علاقتنا بطريقه دي.

اياد:انا مكنتش عايز اقولك علشان متسبنيش.

أسماء بعصبيه:وأسيبك لييه هااا انت بتفكر ازاى بس فهمني أنا مكنتش هعترض اصلا يا استاذ اياد.

اياد:بس انت قولتي أن انت مش بتحبي المسلسلات ولا الممثلين اول مره شوفتك فيها مش ده كلامك.

قبلت صداقتها وتغيرت حياتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن