الحلقه 10

716 54 151
                                    

اجاب نادر وفتح الاسبيكر.

نادر بسرعه:ضحى انتي فين كل ده.

لم يسمعوا شئ سوى وهى تصرخ وتقول:نادر الحقناااا ثم سمعوا جميعا صوت اصطدام شديد جداااا.

صرخ نادر بكل صوته:ضحاااااااااااااااااا.

صرخت الفتيات بشده بينما الشباب دقائق وصامتين لا يستوعبون ما حدث الآن.

نادر بتوهان:لا لا لا اكيد هى كويسه محصلهاش حاجه.

مريم وهى تمسح دموعها بشده وتقول بثقه شديده:اه هى كويسه أنا هروح ادور عليها.

وركضت مريم بإتجاه الباب فذهب خلفها أدهم بسرعه وأمسك يدها بغضب.

وقفت مريم ونفضت يده بغضب وقالت:اياك تمد ايدك تاني فااااااهم.

أدهم:مريم اهدي احنا والشباب هنروح ندور عليها متقلقيش.

ذهبت إليهم موده وقالت بصراخ:تهدى ايه انتو مبتفهموش أنا كمان هروحلها هى محتجانا دلوقتي.

اسماء وهى تبكي بشده:وانا كمان هاجي معاكوا.

رهف وندى وسلمى وچنى ببكاء:واحنا كماان.

نادر وهو قد فقد أعصابه تماما يخاف حقا من فقدانها:بس اخرسوا انتو وهى باااااس مفيش حد هيجي وإياك حد يخرج أو يعتب بره البيت فاهمين وضحى كويسه أنا قلبي بيقولي كده وهنرجعها معانا.

چنى ببكاء:بس....

أنس بقلق:من غير بس خليكي مع ابنك خودي بالك منه.

مريم بغضب وهى تنظر لنادر:لو ضحى حصلها حاجه أنا اللي هقف في وشك وعمري ما هسامحك فااهم.

نظر نادر إليها ولم يتحدث وذهب ركضا هو والشباب.

سلمى ببكاء:خاالد.

وقف خالد ونظر إليها.

سلمى:ارجوك رجع ضحى وخلي بالك من نفسك

خالد بحزن: أن شاء الله.

وخرج الشباب وركبوا سياراتهم وظلوا ييحثون عنهم.

بينما الفتيات بالداخل كانوا يجلسون على أعصابهم توضأوا جميعا وذهبوا ليصلوا ويدعوا لضحى.

صلوا ركعتين يدعو لضحى أن تأتي إليهم سالمه وبخير ويبكون بشده.

انتهوا جميعا ودموعهم مازالت تنزل حمدت مريم ربها أن رأفت نائم حتى الآن.

مريم بقلق:ندى رني على حد من اخواتك.

امسكت ندى الهاتف ورنت على نادر لا يرد وايضا على أدهم ورامي وانس واياد لا يوجد رد

مريم ببكاء:طب رني على خالد يا سلمى.

رنت سلمى على خالد وجدت هاتفه مغلق.

سلمى:تلفونه مقفول.

صعدت مريم الى الغرفه تبكي وهى مازالت تدعي أن تكون ضحى بخير.

قبلت صداقتها وتغيرت حياتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن