وصل نادر إلى المنطقه الذي حدث بها الاشتباك وجد ناس تركض واهالى تبكي على أطفالها لا يستطيع رؤيه شئ ولا يرى والده في اى مكان وضع يده على قلبه بخوف وظل يبحث عنه هنا وهناك ولا يجد له أثر لم ييأس وظل يبحث عنه كان سيذهب إلى مكان آخر ولكن لمحه نادر فنظر نادر إلى والده وجده نائما على الأرض والدماء تخرج من رأسه ذهب نادر مسرعا إلى والده وكان يصطدم بالناس التي تركض ثم جلس على ركبتيه وأمسك رأس والده ووضعها على قدمه وقال بخوف:بابا بابا فوق ارجوك.
لا يعرف نادر ماذا يفعل قرر أن يذهب به إلى المستشفى وذهب ليحضر السياره ولكنه لم يجدها فمن الواضح أنها سرقت ايضا.
نادر بغضب:يااااربي هي البلد كلها حراميه.
ثم ذهب إلى والده مره اخرى وهو يفكر ماذا يفعل فالمستشفى بعيده عن هذا المكان والسيارة سرقت وجد احد يضع يده على كتفه فالتفت إليها وجدها سيده عجوز.
السيده:اسمعني يابني في دكاتره وممرضات جوم من المستشفى علشان يساعدوا المصابين هتلاقيهم هناك وأشارت له.
قام نادر بسرعه ولهفه وشكرها وذهب إلى حيث ما أشارت.
كان نادر يركض بسرعه واصطدم بفتاه فوقع الاثنان على الأرض.
قام نادر بسرعه ونظر إليها وقال بغضب:إنتي إيه عاميه مش تفتحي ايه التخلف ده.
الفتاه بعد ما نهضت من على الارض ونظرت إليه ولم تكن سوى بطلتنا ضحى وقالت بغضب:ما تحترم نفسك يا استاذ إنت فاكرني بلعب معاك هنا وبعدين انت اللي طلعت في وشي وانت اللي خبطت فيا واتفضل شوف انت كنت بتعمل ايه وانا هروح أشوف شغلي.
نادر بسخريه:وانتي شغلتك ايه أن شاء الله بتسرقي عربيات ولا بتسرقي فلوس أاااه ما انتو كلكوا شغالين حراميه يلا اجري اجري الحقي اسرقي اى حاجه.
حسننا لم تفهم ضحى عما يتحدث ولكنها صمتت على إهانته لها ونبرته الساخره في الكلام وفضلت السكوت.
فنظر إليها بسخريه:إيه اتصطدمتي لما عرفت حقيتك علشان كده معرفتيش تردي عليا.
ضحى بهدوء واستفزاز: لأ أنا مردتش عليك لأن أنا ماشيه على مقوله"إذا تحدث السفيه فلا تبالي"فأنا اعملك قيمه واقف معاك ليه.
وذهبت وتركته يحترق بداخله ولكنه عندما كان يستمع لها كان يتذكر شخص قريب منه وشعر أن صوتها مألوف بالنسبه له...آفاق من تفكيره على الأصوات التي حوله فانتبه بسرعه وذهب ليحضر الطبيب إلى والده.
بينما ضحى بعدما ذهبت من أمامه ارتدت البالطوا الأبيض وذهبت سريعا حتى تعالج المصابين هى وأصدقائها.