وقفنا البارت اللي فات على اختطاف موده.
وكان يشاهد هذا الموقف رامي الشافعي اوقف سيارته بسرعه ونزل منها ليلحق بالرجل الذي ضرب موده على رأسها ولكنه لم يلحقه لانه ركب السياره ذهب رامي إلى سيارته بسرعه وهو يلحق بالسياره التي اختطفت الفتاه.
ظل يتابعهم بسيارته إلى أن وقفت سياره المجرمين أوقف رامي سيارته بعيدا قليلا وجد رجل ضحم يحمل الفتاه على كتفه وهى غائبه عن الوعى تماما لا تدري ما يحدث حولها هذه المسكينة.ذهب رامي خلفهم ببطء وهو يتبعهم وجدهم يدلفون لمنزل غير كامل وكأنه على وشك السقوط في أى وقت استغرب رامي كثيرا هذا المكان.
رامي:مين البنت دي وليه الناس دي خطفتها فكر رامي قليلا واعتقد أنهم من الرجال الذين يخطفون الفتيات هذه الأيام.
رامي في نفسه:أنا لازم اساعدها فوراً.
بمجرد أن دخل رامي المبنى لم يجد اى أحد كان يلتف حوله وينظر في كل مكان تقع عليه عيناه وهو متعجب كيف اختفوا بهذه السرعه وظل يبحث عليهم.
عند موده.......
كانت موده ملقاه على الأرض والدماء تنزل من رأسها وشخص جالس امامها على كرسي متحرك يحمل سيجاره يشربها وهو ينظر اليها نظرات وقحه.أشار الرجل إلى أحد رجاله:هات جردل ميا ورميه عليها.
الرجل بإيماء:حاضر يا باشا.
ذهب الرجل وأحضر دلو من الماء وسكبه على موده لتقوم بفزع وهى تنظر حولها بإستغراب وفزع وخوف ونظرت بملابسها وجدتها مبتله ويديها مكبله ورجليها أيضا ولا تستطيع الحركه....وقعت عيناها على الرجل الذي يجلس امامها ويبدو على ملامحه الإجرام والقسوه والشده ويبدو أنه في الخمسين من عمره ولكن بشعره الأسود وجسده الضحم وكأنه يتحدى العمر لا يبدو عليه الكبر.
الرجل وهو ينفث من سيجارته:ايه النومه هنا عجبتك يا موده.
موده بخوف:انت مين وازاى عرفت اسمي وعايز إيه.
قام الرجل من على الكرسي ووقف امامها ثم جلس على ارافيس قدميه وهو ينفث دخان السيجاره امام وجهها فأدارت موده رأسها في الناحيه الاخرى بقرف من رائحه الدخان ومن هذا الرجل المقزز أيضا.
قررت موده أن تكون شجاعه حتى وإن كانت خائفه تظاهرت بالشجاعه:أفندم عايزه ايه مني.
ضحك الرجل ضحكه قويه:عايز حاجات كتيره اوي وانتي اللي هتساعديني.
موده بإستغراب:نعم!!!أساعدك ازاى يعني وانت مين اصلا.
الرجل بخبث:مش مهم تعرفي أنا مين المهم انك تسمعيني كويس اوي.
موده:اسمع ايه.
الرجل:ضحى.
موده بإستغراب:ضحى!!!مالها وانت عايز ايه من صحبتي.