صعدت الفتيات كان ندى أعلى السلم وتحتها رهف ثم چنى ثم سلمى ثم اسماء ثم موده ثم ضحى ثم مريم.....كانت مريم الاخيره ثم وقفت فجأه في منتصف السلم على صوت صراخ فتاه تعلمه جيداً أيضا احد ضحايا ابراهيم الشرقاوي.
لم هى فقط التي توقفت بل ضحى واسماء موده أيضا توقفوا على صوت هذا الصراخ التي تستنجد بأحدهم.....
التفوا الاربعه ببطء ليشاهدوا على اللاب الفتاه التي تصرخ....صدموا بل صعقوا بشده.
نظرت ضحى واسماء موده إلى بعضهم ثم نظروا ثلاثتهم إلى مريم الواقفه تنظر للشاشه بصدمه..
ثم فجأه صرخت مريم بكل قوتها وفزع الشباب والتفوا وايضا رهف وچنى وندى وسلمى.
وجدوا مريم تضع يدها على اذنها وتصرخ بشده وجسدها ينتفض ذهبت ضحى موده واسماء إليها بسرعه وضموها وهم يبكون بشده.
موده ببكاء:مريم حببتي الله يخليكي اهدي علشان خاطري.
لم تستمع لها مريم بل ظلت بالصراخ وزاد صراخها عندما رأت على الشاشه ابراهيم يذبح الفتاه وزوجها.
صرخت ضحى:حد يطفي الزفت اللي شغال بسرعه.
ذهب أدهم بسرعه الى اللاب وفصله وعاد لمريم مره اخرى التي لم تهدأ....
والشباب واقفون لا يعلمون ما بها وادهم الذي سيجن يود ولو يذهب ويضمها ولكن على اي اساس يفعل هذا....
انتهى صراخ مريم عندما فقدت الوعى وآخر ما نطقته هي: مامااا... باباااا.ثم أغمضت عيناها.
صرخت الفتيات بإسمها وأتى رأفت على الفور بفزع عندما استمع الى صوتهم وصدم من المنظر التي أمامه.بينما الشباب ما زالوا عند آخر ما نطقته مريم وهى تصرخ بماما وبابا.
فاقوا على صراخ رأفت وهو يقول.صرخ رأفت باولاده:حد يشيلها يا بهايم.
كان سيذهب اياد ولكن أدهم دفعه وذهب هو وحمل مريم وذهب إلى الغرفه ووضعها على السرير....وادهم سيجن يريد أن يعلم ما الذي حل بها؟
وضعها أدهم على السرير وأسماء بدأت بالكشف عليها.
اسماء بحزن ودموع:مريم جالها انهيار شديد وده هيأثر عليها جامد.
أدهم بخوف:طب ننقلها مستشفى.
اسماء بحزن:ملوش داعي هى هتفوق كمان شويه.
موده ببكاء:طب لو فاقت هتعمل ايه؟
سكتت ضحى واسماء فهم حقا لا يعرفون ماذا ستفعل؟
نادر بإستغراب:حد يفهمنا في إيه؟
هشام:طب خلونا نتكلم بره احسن.
خرج الجميع من الغرفه وظلت موده فقط بجانبها تبكي على حال صديقتها المفضله.
بينما في الاسفل....