جلست ضحى موده ومريم واسماء جالسون في الغرفه ويضحكون سويا عدا مريم التي في عالم آخر.قاطعهم صوت رنين هاتف موده فأمسكت الهاتف ونظرت إلى الاسم وصدمت وارتجعفت يدها واحمر وجهها بارتباك وخوف والبنات ينظرون إليها بإستغراب فقالت موده بخوف:دا ....دا م....مها....دا مهااااااب.
شهقت الفتيات ونظروا إليها وصمتوا لا يسمعون أى صوت سوى صوت رنين هاتف موده...
اسماء بغضب:دا عايز ايه ده؟
موده كانت تبكي فهى من جنت على نفسها حتما ترغب برؤيته لتنقض عليه تريد أن تضربه بكل قوتها ولكنها لا تستطيع فعل أي شئ ماذا يريد الآن.
كانت مريم جالسه وتنظر لموده وهى شارده فبسبب مهاب هى لا تستطيع الوثوق بأى شاب هى حتما تكره.
بينما ضحى كانت تفكر في شئ ما ثم قالت بخبث:
موده هو سمع صوتك على التلفون قبل كده.
نفت موده برأسها وقالت:لأ عمرنا ما اتكلمنا على التليفون كنا بنتقابل في الجامعه او بنتكلم رسايل على الواتس.
ضحى بترقب:اخر مره بعتلك رساله كانت امتى.
موده بتذكر:من يومين كان بيقولي أن هو هيخطب واحده وهو عارف ان أنا لسه بحبه..الاهبل مش عارف ان أنا مش طايقه ابص في وشه لكن هو مقتنع أن أنا لسه بحبه وهتأثر لو هو خطب غيري.
ابتسمت ضحى ونظر إليها الجميع بتعجب فقالت هى:اديني التليفون يا موده.
نظرت إليها موده بتعجب وأعطتها التلفون بإستغراب كحال الباقي....اخذت ضحى الهاتف من موده وفتحت الخط وفتحت مكبر الصوت وجاءها الرد من الطرف الآخر وهو يتحدث بمكر شديد.
مهاب بمكر:ازيك يا مودي عارف انها اول مره اكلمك على الموبايل مكالمه بس علشان اسمع نبرت صوتك انتي طبعا عرفتي أن أنا هخطب.
ضحى وهى تمثل انها موده وقالت بالامبالاه:
هتخطب طم ما تخطب.
عقد مهاب حاجبيه واضايق بشده من نبرتها وقال:
أنا عارف انك متأثره اني هخطب.
ضحكت ضحى بإستمتاع:يابني مش متأثره والله.
مهاب بغضب: لأ انتي زعلانه.
ضحى بضحك لتثير غضبه:والله ما زعلانه يالا ألف مبروك.
مهاب بعصبيه حاول اخفائها:أنا عارف انك حزينه وبتعيطي.
ضحكت ضحى بشده وقالت:احزن ليه واعيط ليه.
مهاب بصراخ:لاني عارف انك مش هتقدري تعيش من غيري.
ضحى ببرود:انت الأكسجين علشان معرفش اعيش من غيرك انت الواى فاي بتاع بيتنا مع السلامه.
مهاب وقد نفذ صبره من برودها وقال:إنتي زعلانه وانا عارفك اكتر واحد.
ضحى بسخرية:لا اله الا الله هزعل ليه..هاتي يا مريم كيس الشبيسي اللي عندك ده اتسلى بيه.
