حتى لو فشلت ستصل يوما إلى المكان الذي تريده.....
لا تنتظر الأمل بل اصنعه بنفسك...
واجه خوفك وتخط الحدود واكسر كل القيود.
لا تتنازل عن النجاح ولا تاخذ غير الافضل...
اصرارك على هدفك سيجلبها لك.....
ولا تؤجل نجاحك بل اعمل على تحقيقه منذ هذه اللحظة....
اشرقت الشمس معلنه اشراقه صباح جديده لضحى .... ولكنها كانت تشعر بالقلق الشديد لانها كانت علي وشك ان تبدأ خطوه جديده بحياتها فهي لم تكن تعلم احد بذلك المشفي فقد كانت فقط معتمده علي تشجيع رافت لها ...
ثم توجهت ضحى الي مكان المشفي ودلفت الي داخل ذلك المبني الضخم ثم اخذت تبحث عن مكتب شئون العاملين الي ان وجدته ثم قامت بأخبارهم عن اسمها وقامو بتسجيل حضورها واخبرها احد العاملين عن مكان العياده الخاصه بها شكرته ضحى ثم بدأت تمارس عملها..
اما عند نادر ... فقد كانت حياه نادر اكثر انضباطا من ذي قبل فقد كان منتظم في صلاته وعمله ثم يقوم بالذهاب الي تمرينات الملاكمه ليتدرب جيدا وقد كان ايضا يذهب الي المشفي التي تعمل بها ضحى في كل يوم ليطمئن ان كانت في حاله جيده ام لا ولكن ضحى لم تكن تعلم بوجود نادر وكانت ضحى قد فقدت الامل في ان تري اسره الشافعي مره اخري حتى اصدقائها أصبحت كلا منهم منشغله مع زوجها وشعرت بأن نادر قد خذلها ولم ينفذ وعده الذي قد وعدها به مما تسبب لضحى بالحزن والالم الشديدين ....
فتح فروع اخري لشركات الشافعي للسياحه ومع ذلك النجاح الباهر لهم فلم ينسو ولو للحظه واحده تلك الفتاه والطبيبه الماهره بل الجنيه التي اتت لتحقق لهم ما يتمنوه وكانو يخططون لاعادتها مره اخري الي حياتهم !!!
كانت دعاء وأحمد يشفقان علي حاله ابنتهما فقد كانا يشعران بأن عليهما اخبارها بما تخطط له اسره
الشافعي ولكنهم في كل مره يتذكرا توسلات رأفت بأن لا يخبر اي احد منهما ضحى عن مشاعر نادر نحوها فكانا مجبران علي الصمت في كل مره.
اما عمار وندي فقد كانت تلك الفتره تمر عليهما ببطئ شديد ولكنهما كانا في غايه السعاده لان ما هي الا بضعه اشهر ثم تتم خطبتهما وبالرغم من سعاده عمار الا انه كان يشعر بالغضب الشديد بسبب ما يحدث لشقيقته من الم ولم يكن يتحمل ان يراها بتلك الحاله فهي قد وثقت بتلك الاسره واعتبرتهم اسرتها الثانيه فبالرغم من انهم يريدون الخير لضحى ولكنهم لم يراعو ان مشاعرها قد تنجرح بسبب ما فعلوه بها فهي تظن بأنهم قد خذلوها وتخلو عنها بعد ان قامت بمساعدتهم.
