في الصباح كانت ضحى جالسه على السرير وهى تضع طرف من اصبعها تحت أسنانها وهى متوتره وايضا تفكر ماذا ستفعل مع هذا المغرور.
ضحى بتأفف:أوووف بقا طب اعمل ايه استقيل من شغلي علشان مشوفش الكائن ده ثم وقفت وقالت بغضب:لأ لأ إيه التفكير الأهبل ده يعني أنا اتعب علشان اوصل وبعدين استقيل علشان واحد ميستاهلش أنا بقا هوريك يا نادر وعلشان تعرف تلعب مع ضحى كويس.
سمعت ضحى رنين هاتفها وأيضا رقم غير معروف.
فتحت ضحى الخط:ألو مين.
نادر بضحك:إنتي ليه مسجلتيش رقمي ليه بس سجليه بقا لأن هتصل عليكي الفتره اللي جايه كتير ههههه.
ضحى بغضب:عايز ايه يا زفت.
نادر:زفت!!!احترمي انك بتشتغلي عندنا.
ضحى بغضب:نعمممم بشتغل عند مين انت بتهرج أنا بكون دكتوره مش شغاله عند حضرتك وبعدين أنا اصلا هكلم المدير اخليه يشوف حد بدالي لأن الوضع اللي هبقا أنا فيه بجد لا يطاق.
نادر بسرعه: لأ متعمليش كده انا عايزك إنتي.
ضحى بإستغراب:أفندم!!!.
نادر بإرتباك:أنا اقصد يعني أنا عايزك إنتي اللي تعالجي والدي لان الكل الصراحه بيشكر فيكي وانا مش حابب اخاطر بحياه والدي.
ضحى:طيب بس ياريت مشوفش وشك.
نادر:نعم يختي.
ضحى:زى ما سمعت.
نادر:علفكره ده بيتي يعني اروح اى مكان أنا عايزه.
ضحى:مش فاهمه يعني انت من الصبح لحد العصر هتكون في البيت.
نادر:اينعم!!!!
ضحى: ليه أن شاء الله انت مش بتشتغل.
نادر بغضب خفيف:شئ ميخصكيش.
ضحى:طب انت اتصلت ليه عايز حاجه.
نادر بإستفزاز: لأ عادي كنت بطمن على الأوزعه اللي هتعالج والدي.
ضحى بغضب:ايه أوزعه دي.
نادر بإستفزاز أكثر:اه اوزعه وأوزعه اوي كمان دا إنتي عند ركبي عارفه أنا هسميكي من هنا ورايح فار.
ضحى بغضب:ماشي يا معزه.
واغلقت ضحى الخط بوجهه.
ظل نادر ينظر أمامه والهاتف في أذنه هل حقا داعته بالمعزه مهلا هل أغلقت الخط بوجهي كيف تجرأ.
اتصل نادر عليها وفتحت ضحى الخط.
ضحى ببرود:عايز ايه؟
نادر:ايه اللي هببتيه ده.
ضحى ببرود:بقولك ايه انت هتتمادى ولا ايه وياريت تلزم حدودك أنا مش بلعب معاك في الشارع ماشي يا معزه وأغلقت الخط بوجهه مره أخرى.
