الحلقه 34

430 39 86
                                    

مرحبا يا دنيا أحب أذكرك أنكي فجعتيني كثيراً وأخذت أحب الأشخاص لقلبي وكسرتي بخاطري كثيراً يا ترى أكتفيتي..فأنا لا أستطيع إكمال هذه الأيام أنا أرفع رأيه الاستسلام........💔

توترت الأجواء بل كانوا مصدومين كيف لشخص ميت أن يقف أمامهم الآن بينما البنات لم يفهموا شئ....ولكن مريم تنظر بغضب فهى تتذكر هذه الفتاه التي أساءت لجميع الفتيات المحجبات ولكن الذي لا تعرفه أنها نفسها ساره الفتاه التي كان يحبها نادر.....

ظل نادر واقفا مكانه بلا حركه بينما تقدمت ساره منه حتى وقفت أمامه وضمته بگل قوتها وهى تبكي ولكن بالطبع دموع تماسيح وقالت كلمه واحده فقط:أنا رجعت.

تصنم نادر مكانه فضمته ساره ببكاء گاذب....
بينما مريم نظرت لأدهم الذي كان يحترق من الغضب....ذهب أدهم الى ساره وجذبها من حضن أخوه وقال بكره وغضب:كنت شاكك أصلا في موضوع موتك لأنك واحده زباله راجعه تاني ليه هاا..عايزه ايه من نادر انطقي.

ساره ببكاء شديد:أدهم انت بتقول ايه انا ساره أنا اللي أنقذت أخوك من الموت انت ازاى تكلمني كده.

أدهم:عايزه تقنعيني أن انت ضحيتي بحياتك علڜان اخويا بس رجعتي عايشه ازاى هاا فهميني..ثم اقترب منها وهمس بأذنها بحيث لايسمعه أحد عداها:أنا عارف كل حقيقتك القذره متعمليش دور المحترمه والغلبانه والمظلومه.

ثم نظر أدهم لجميع الحضور وقال بصوت عالي:
أشكركم على الحضور بس الفرح خلص.

بدأ الجميع في التهامس ثم انصرفوا واحدا بواحد.....حتى أصبح المكان خاليا تماما عدا الأقرباء.

تنهد أدهم ونظر لليث وقال:خد مراتك وروحوا الليله ليلتك.

هز ليث رأسه بنفى وقال:مش قبل ما نفهم الأول.

تقدمت ضحى من نادر بخطوات بطيئه وقالت بهمس:نادر.

نظر إليها نادر يتوهان وهو مازال مصدوم تجاهل نادر ضحى وتقدم نادر من ساره وقال كلمه واحده فقط:إزاى...

ساره بابتسامة:هو ايه اللي ازاى...أنا رجعتلك تاني ساره حبيتك مامتتش رجعتلك وهتفضل معاك علطول.

تحدث هشام بصوت ساخر فهو من الأساس كان شاكك بموضوع موتها:يعني انت كنت بتعملي فيلم علينا وعملت نفسك موتي وخليتي نادر عايش طول حياته على ذنب ومكنش ناوي يفتح قلبه لحد.

لم تعرف ساره ماذا تقول له فقالت بتلعثم وكذب: الموضوع خطير جداً وأنا مش هنفع أقوله دلوقتي.

قبلت صداقتها وتغيرت حياتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن