الحلقه 9

656 52 114
                                    

وفي الساعه الثانيه منتصف الليل استيقظ الشباب بفزع على صوت صراخ الفتيات وصوت بكائهن.

خرجوا الشباب من الخيمه بسرعه وذهبوا إلى خيمه البنات وفتحوها وصدموا فكانت موده ملقاه على الارض وضحى ومريم وأسماء بجوارها يبكون ويحاولون افاقتها وفي زاويه اخرى ترتعش چنى وتنتفض بقوه ورهف تضمها وتبكي وكذلك سلمى وندى يحاولون تهدأت چنى وافاقت موده..........

نظروا الشباب إليهم بصدمه لا يعرفون ما الذي يحدث وكيف حدث هذا بموده وچنى.

سقط كلا من قلب رامي وهو يرى موده نائمه بلا حراك وأنس وهو يرى چنى ترتعش بشده وخوف.

اتجه الشباب إليهم بخوف ثم تحدث رامي بصوت مضطرب:ايه اللي حصل؟

لم يرد احد عليه مما أصابه بالجنون.

فصرخ رامي بشده وعيون حمراء:ما تنطقي إنتي وهى فيييييي إيييييييه؟

خافت الفتيات من صوته.

ندى بسرعه:بطلوا كلام وممكن تهدوا.

قامت ضحى ونظرت حولها نظرت إلى موده النائمه وچنى الخائفه لا تستطيع التصرف فقالت:تعالي يا مريم إنتي وأسماء ساعدوني خلونا نعدل موده وبالفعل عدلوا موده ووضعوا أسفل رأسها مخده.

ضحى:ندى ممكن تجيبي ميه علشان نفوقها.

اومأت ندى وذهبت إلى السياره وذهب هشام معها.

ضحى:مريم لما ندى تجيب الميا ابقي صحي موده.

مريم: حاضر.

وقامت ضحى من جانب موده وذهبت إلى چنى التي تبكي بعنف.

ضحى بهدوء:ممكن تبعدوا عنها.

رهف ببكاء:ابعد ازاى وهى بالحاله دي.

ضحى:أنا عارفه شغلي يا رهف.

ابتعدت رهف وسلمى عن جنى فذهبت ضحى وضمتها بشده وأخذت تواسيها بالكلام والحكى فهذه الحاله من حالات الذعر والخوف تأتي لمعظم الفتيات.....هدأت چنى وتوقفت عن البكاء

كل هذا تحت أنظار الشباب الذين ينظرون إلى ضحى وما تفعله.

هدأ قلب أنس الذي أخذ يوسف في حضنه لانه كان يبكي على امه وهدأ الاثنين عندما انتهت من البكاء.

بينما رامي الذي يموت من الخوف على موده.

رامي بقلق:هي ليه مفاقتش لحد دلوقتي.

نظرت إليه ضحى بإستغراب وقالت بخبث:
متقلقش يا بشمهندس هتفوق.

اتت ندى وهشام بالماء فأخذت مريم منها المياه وبدأت بالرش على وجه موده بهدوء فتململت موده وعقدت حاجبيها ثم فتحت عيونها ببطء شديد وعيون حمراء ومنتفخه تدل على أنها كانت تبكي.

ذهبت اليها اسماء وضمتها بشده فبكت موده مره أخرى وهى تتذكر ما حدث.

احضرت مريم من حقيبتها حبوب مهدأه واحده لموده والثانية لچنى.

قبلت صداقتها وتغيرت حياتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن