استيقظت سلمى من نومها بفزع من الحلم الذي رأته فلقد رأت والدتها في الحلم تقول لها"إحذري يا ابنتي ولا تثقي بمن آذوكي واصبري إن الله مع الصابرين احذري يا ابنتي احذري"
سلمى وهى تبتلع ريقها:ياربي ايه الكلام الغريب ده وليه ماما طلعت في الحلم بتقولي الكلام ده.
نظرت سلمى للساعه وجدتها السابعه والنصف قامت من على الفراش ودلفت الى الحمام وأخذت شاور وتوضأت وأدت فرضها ثم ذهبت لترتدي ملابسها لتذهب إلى الجامعه التي كانت عباره عن ڤيست طويل يصل للركبه وتحته بنطال چينز وطرحه بابمبي فاتح.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعد أن ارتدت سلمى ملابسها خرجت من المنزل قاصده طريق الجامعه........... بعد مرور وقت ليس بقليل وصلت سلمى إلى الجامعه وكان عليها الآن محاضره دكتور خالد دخلت سلمى إلى المدرج كانت ستجلس ولكن أوقفها أكثر صوت تكره منذ أكثر من 17عام بلعت سلمى ريقها وهى تستدير وتتمنى أن يكون احساسها خاطئ ولكن لسوء الحظ أنه هو.....هو من تخلى عنها وتركها وحيده هو من السبب في شقائها أنه هو احمرت عين سلمى بغضب ووجه احمر بالكامل يدل على الغضب الشديد.........
الرجل:سلمى أنا محتاج اتكلم معاكي دلوقتي وضروري ومن غير فصال واعتبريه أمر.
نظرت سلمى حولها وجدت جميع الطلاب ينظرون إليها بصمت وسكوت تام كأنهم يشاهدون مسلسل ما بما فيهم دكتور خالد أيضا.
سلمى بكره:يستحسن انك تمشي من وشي دلوقتي وإلا قسما بالله لأعملك فضيحه هنا في البلد وانت وسمعتك بقا يا أستاذ.
الرجل:أرجوكي سامحيني ارجوكي أنا أسف أنا عارف إن كل اللي حصلك بسببي بس اديني فرصه واحده.
سلمى بصراخ: بقولك امشي من وشي بسرعه امشي بقا حرام عليك سيبني في حالي بقا انت عايز ايه روح ربنا ياخدك ويخلص البلد منك ومن امثالك.
صدم جميع الموجودين كيف تتحدث سلمى مع هذا الرجل بهذا الشكل وهو يبدو عليه كبير في السن قليلا في عمر والدها.
الرجل:يا بنتي راعي ان أنا أبوكي واكيد بحبك....
قاطعته سلمى بصراخ وبكاء:انت مش أبويا ومستحيل تكون ابويا انت واحد اناني واحد مجرم واحد كذاب كل اللي همك الفلوس انت السبب انت اللي قتلت ماما مش عارفه جالك قلب ازاى وقتلت مراتك وأخواتي انت لا كنت ولا هتكون ابويا في يوم من الايام أنا بكرهك وكل ده ليه...ثم أكملت بإنكسار:لأنك لسه تفكيرك زى ايام الجاهليه بتفضلوا الولد عن البنت طب ماما كان ذنبها إيه انت عارف انا عانيت قد إيه لحد ما وصلت لهنا أنا وصلت بتعبي انت قتلت أمي وانا عندي سبع سنين وبعدها بسنتين رمتني في الشارع رميت بنتك في الشارع ولسه بتقول على نفسك انك اب انت خساره فيك كلمه أب.
