الحلقه 19

396 45 86
                                    

الأمانة لما غيرك يأتمن سره في بيرك.....⁦❤️⁩

عاد الجميع إلى منزلهم ذهبت مريم إلى منزلها واسماء الى منزلها وضحى إلى منزلها موده مع والدتها.

دلفت ضحى إلى المنزل وجلست بإنتظار اخوها زياد...

رن جرس الباب ذهبت ضحى وفتحت وجدت اخوها زياد ضمته ضحى بكل قوتها.

زياد بضحك:ها هنقضيها احضان كده وعلى الباب خلينا ندخل أصل شكلنا بقا بتنجان خالص.

وكزته ضحى في كتفه فضحك ودلفا للمنزل.

جلس زياد على الأريكة وجلست ضحى بجواره

ضحى بتساؤل:عملتوا ايه معاه؟

زياد بتنهيده: انهارده معملناش بس بكره هنعمل انهارده كانت تحقيقات كده بس هنبدأ شغل بكره.

ضحى بحزن:هو انت هتسافر تاني يا زياد.

اقترب زياد أكثر وضمها لقلبه وقال بحنان اخوي:أنا لا يمكن أسيبك لوحدك تاني زعلت جدا من نفسي لانك وقت ما احتاجتيني ملقتنيش.
أنا المفروض اني يسافر علشان احافظ على البلد وفي الاخر معرفتش احافظ على اختي.

ضحى بحزن:متقولش كده وبعدين اختك قامت بالواجب برضو اوماال.

نظر إليها زياد بطرف عينه وقال:هما دول بقا الجماعه اللي انتي بتعالجي ابوهم.

ضحى:اه رأفت شافعي.

زياد بإبتسامة:أه ما أنا عارف عيله الشافعي كلها هى عيله مشهوره بس انتي ايه علاقتك بنادر.

ضحى بخوف وارتباك من اخوها بماذا تجيب هل تقول إنه صديقها.

فتنهد زياد وقال بضيق:روحي نامي وبكره نتكلم وهبقى آجي أخدك من الشغل.

اومأت ضحى وذهبت بسرعه الى غرفتها وكأنها تهرب من أخوها.

ذهبت وبدلت ملابسها إلى أخرى مريحه...بينما زياد رن هاتفه وجده عابد فأجاب:الو يا عابد.

عابد:ايه ياعم مالك مشيت انهارده وانت مش طايق نفسك ليه؟

زياد بحزن:لميس مشيت انهارده من البيت.

عابد بإستغراب:لميس مين؟

زياد بضيق:عابد مش ناقصك ركز معايا لميس اختي.

عابد بتذكر:اه آسف طب وانت عرفت ازاى اصلا؟

زياد:الشخص اللي انا كلفته أنه يراقبهم عرف انها مشيت وعرفت انها كانت يتيمه وسابت البيت و....

قاطعه عابد بصراخ:زياااد هو انت كلفت شخص يراقب أهلك.

زياد بضيق وقال:متقولش اهلك هما مش اهلي فاهم.

عابد بسخرية:ولما هما مش اهلك خايف عليهم ليه وليه كلفت حد أنه يراقبهم ويجبلك اخبارهم.

قبلت صداقتها وتغيرت حياتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن