الحلقه 47

297 30 51
                                    

في مكان مليئ بالجليد تجري مريم وهى تبكي بشده وقهر كبير وأدهم ونادر وموده وضحى يركضون ورائها ويصرخون بإسمها حتى تقف.

وقف نادر فجاه ووقف الجميع عندما وجدوا مريم تركض على سطح المياه ولكن المياه تغطيه طبقه من الثلج الزجاجي ومن المؤكد أن ينكسر.....

نادر:اقفوا هنا جليد والوزن تقيل لو مشينا عليه هينكسر.

كانت مريم تركض وهى تبكي بشده.......

صرخ أدهم بأعلى صوته:مررررررريم اقفي.

وصرخ الجميع:مريم اقفي اقفي.

ضحى ببكاء وصراخ:مريييم لو سمحتي اقفي.

وقفت مريم في منتصف الجليد ونظرت إليهم ببكاء والم وقهر.......

موده ببكاء:مريم لو سمحتي تعالي وكل حاجه هنحلها سوا........

لم يمر ثانيتان الا وانكسر الجليد تحت قدم مريم وسقطت في المياه البارده وبشده.

صرخ الجميع بإسمها بفزع:مريييييييمممممم.

وركضوا جميعا وهم يصرخون بإسمها يركضون بصعوبه بسبب التلج ثم وصلوا بفزع وهم يحاولون أن يروها.

ظل أدهم يبحث والجميع يبحث خوفا عليها ولكن لا حياه لمن تنادي.....وفجأه طافت جثه مريم على سطح الماء.....

استيقظ أدهم وهو يصرخ والعرق يتصبب من جبينه:مرريمممممم..

نظر أدهم حوله وجد أنه في غرفته بعندما نام ليرتاح بعد يوم مليئ من التعب..

إستمع إلى صوت هاتفه فأمسك هاتفه بسرعه وجد إسم حبيبته ينير شاشه الهاتف انقبض قلبه ثم أجاب بخوف سريعاً:ألو مريم انت كويسه؟

مريم باستغراب:طب قول سلام عليكم ايه ياعم مالك خايف كده....

أدهم بهدوء نسبيا:انت كويسه.

مريم:اه والله كويسه انت اللي مالك؟

أدهم:لا أبدا إنت فين كده؟....متصله في حاجه ولا إيه؟

مريم بخبث: لأ أبدا بس كنت قاعده مع أسماء بنتفرج على الحلقه اللي إياد عملها في المسلسل..فشوفت لقطه في المسلسل خلتني أتصل ب حضرتك...

أدهم وهو يعقد حاجبيه:شوفتي إيه؟

مريم وهى تنوي له: لأ أنا مڜ هقوله‍الك على التلفون أنا هبعتلك اللقطه على الواتس...

قبلت صداقتها وتغيرت حياتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن