ليث بإبتسامة:نيچار الألفي.
نهضت مريم موده واسماء وقالوا بصدمه في صوت واحد:ايييييه.........
عقد الجميع حاجبيه فقال اياد بتساؤل:مالكوا انتو تعرفوها.
ضحكت مريم بصدمه: ههههه نيچار اه صح.
ثم التفتت ونظرت لضحى وهى تكز على أسنانها بغضب وامسكت يدها وسحبتها خلفها وقالت بغضب مكتوم:اسفه يا جماعه عايزه ضحى في كلمتين تعالي يا اسماء إنتي وموده.صعدوا إلى الغرفه وقفلت مريم باب الغرفه بعنف ونظرت لضحى الذي تحاول كتم ضحكاتها بصعوبه.
ضحى ببراءه:ايه يا مريم الأسلوب ده ليه عملتي كده؟
ظل الجميع صامتا لمده خمس دقائق لم ينطق احد بأى شئ ليقطع هذا الصمت صوت مريم الصارخ:نيچار يا ضحى نيجار إنتي اتجننتي وانا اقول ضحى مخبيه ايه علينا ازاى نيچار كانت بتتريق على لبس ضحى وتاني يوم تيجي تلبس دريس وضحى عارفه السبب وانتي السبب كمان.
اسماء بغيظ من ضحى:ضحى هو في ايه ازاى جمعتي نيجار وليث.
موده بنفاذ صبر:قولي حاجه متفضليش ساكته.
ضحى بإبتسامة:خلصتوا اسمعوا بقا نبدأ منين؟
مريم بصراخ:هو انتي هتحكي حدوته اخلصي وقولي إنتي لعبتي في عقل نيچار ازاى؟
ضحى بضحك:ايه لعبت في عقلها دي...ثم أكملت بجديه:اقعدوا علشان نتكلم بجد.
جلست الفتيات على السرير بجديه وتحدثت ضحى بجديه بالغه:ليث ده يكون إبن عم صديق الطفوله اللي انتو طبعا عارفينه.
اومأت الفتيات:وبعدين.
ضحى بجديه:انتو طبعا عارفين أن نيچار كانت قبل كده محجبه ومحترمه وكانت أخلاقها عاليه بس جات الظروف وخلتها تقلع الحجاب وتبقا آخر مسخره.
موده بإستغراب:وده اللي انا مش فهماه ازاى اتغيرت فجأه كده.
تحدثت مريم بتنهيده فهى تعلم وقالت:بسبب مهاب.
نظرت موده واسماء إليها بصدمه وقالوا:مهاب.
اومأت ضحى ومريم فأكملت ضحى:مهاب كان بيلعب بمشاعر نيچار زي موده بالظبط وكان بيلعب بيكو انتو الاتنين في نفس الوقت بس الفرق ان موده ومهاب كانت علاقتهم رسميه لأنهم كانوا مخطوبين لكن علاقه مهاب بنيجار كانت ارتباط وشغل وكلام فاضي وفي مره نيچار شافته معايا متقابلين في مطعم كنت بحذره أنه يبعد عن موده لانك يا موده انتي مكنتيش مصدقه لما احنا قولنالك أن هو بيلعب بيكي المهم نيچار اما شافته معايا هى روحت وانقهرت جامد اووي لأنها كانت بتحبه ولما هى وجهته هو طبعا اتوتر جامد وكدب عليها وقالها أن أنا اكون أخته فنيچار صدقته واتأسفت وقالت اسفه انا ظلمتك وكملوا مع بعض والوقت ده نيچار قربت مني لأنها كانت فاكره أن أنا فعلا اخته.ومكنتش تعرف اسمي بالكامل.