فمات اگفئ قائد زياد السيوفي أخو ضحى.... وصديقه المخلص الرائد عابد خيربك أخو موده.....كما يعتقد الجميع.
عندما سمعت القوات صوت انفجار السياره التي بها زياد وعابد أصابهم الحزن والضجر الشديد ومع كل هذا أصابهم اليأس تماما في القبض على ابراهيم الشرقاوي.
ذهبوا جميعا إلى السياره التي كانت عباره عن خرده ولم يجدوا بها أي من زياد أو عابد.
ثم سمعوا جميعا صوت احتكاك سياره تجري بسرعه وكان زياد وعابد هم من ركبوها إذا هم على قيد الحياه.
فصرخ رئيس المخابرات:قوات الجيش تروح معاهم فورا يالا.
كانت القوات ستتحرك خلف السياره التي بها زياد وعابد التي تلحق بابراهيم.....ولكن السياره عادت إلى القوات مره اخرى ولم تلحق ابراهيم.
نزل زياد وعابد من السياره بثقه شديده وعلى وجههم ابتسامه خبيثه.
رئيس المخابرات:أنا مش هسألك انت ليه ملحقتش ابراهيم من أنه يهرب رغم انك كنت وراه بس انا واثق في قدراتكوا....بس انا بقا هسألكوا انتو ازاى طلعتوا من العربيه.
زياد بضحك:دا بدل ما تقول حمدالله على السلامه.
الرئيس:اخلص....
زياد ببرود:اولا أنا مش غبي علشان اركب العربيه بتاعتي وخصوصا أن إبراهيم شوفته كان بيبتسم ابتسامه خبيثه لما ركبت العربيه فأنا نزلت أنا وعابد من العربيه بسرعه واستخبينا والغربيه فرقعت.
الرئيس بتسأول:طب ولما انت ركبت العربيه التانيه وقربت جدا من عربيه ابراهيم ليه ملحقتوش ليه رجعت بالعربيه.
عابد بهدوء: لأن هو فكر لو خلص مننا هيقدر أنه يكمل تهريب الممنوعات وكدا فهو حب يخلص مننا ولو كنا قبضنا عليه ولحقناه كان زمانه غير طريقه ومعرفناش اي حاجه عن المكان اللي بيستخبى فيه هو وباقي رجال المافيا.
الرئيس الجنود:طب ما انتو رجعتوا هتعرف كده ازاى بقا طريقه.
زياد:أنا لما كنت بطارده حطيت جهاز تعقب في العربيه من ورا وكده هنقدر نتعقبه من غير
شوشره وبحيث أنه يحس أن كل حاجه ماشيه كويسه.الرئيس الجنود:طب ليه مقبضوش عليه.
زياد بتأفف:انت متعرفش ابراهيم الشرقاوي دا مهما حصل مستحيل يتكلم وبرضو من الصعب القبض عليه هو مستعد أنه يموت على أنه يتكلم كلمه وكمان يا حضره الرئيس دا شغل مخابرات وحضرتك عارفه أن إحنا اول مره نضم الجنود وظباط المخابرات مع بعض في نفس المهمة فإحنا عارفين احنا بنعمل إيه.
أومأ له رئيس الجنود....
وأعطى عابد الجهاز للواء حتى يتعقبه.
جاء جندي وهو يقول:كابتن في فلاشه لقيتها جوه لما قبضنا على معظم الرجال.
أخذها زياد وقال:أنا هروح المعسكر أنا وعابد وهنشغله على الللاب.