الحلقه 41

366 30 36
                                    

كل دقيقه أرى هاتفي وأتوهم بأنه يهتز برساله منك أليس هذا جنون الانتظار.....

دلفت ضحى داخل المشفي لتبحث عن لبني ثم وجدتها وهناك ....

ضحى : صباح الخير يا لبني.

لبني : صباح النور يا دكتوره هاا جهزتي عشان نروح.

ضحى : اها الحمد لله امال احنا هنروح ازاي؟

لبني : كلها شويه والباصات توصل ونروح.

ضحى : اها اوك والله هيبقي اسبوع جميل اوي احلي حاجه اننا هنقدر نساعد الناس اللي هناك.

لبني : شوور.

لبني في نفسها : يا قلبك الحنين يا اختي والله لهتشوفي مني يا ضحى انا هوريكي انا هعمل فيكي ايه عشان حرام ابقي متعينه قبلك بسنه وطالعان عيني ف الشغل و مرتبي قليل وانتي تيجي ف شهررين تلاته تقشي كل حاجه تلاقي مرتبك ف السما .... اتقلي بقا وشوفي انا هعمل فيكي ايه وهتترفدي علي ايدي انشاء الله ....

وبعد وقت ليس بطويل اصبح الباص الذي سيوصلهم الي القريه جاهزا ثم جلس الجميع في المقاعد المخصصه له وما ان انطلق الباص حتي بدأت المحادثات بين الجالسين ولكن لم تكن ضحى مندمجه معهم لان هناك شئ اخر كان يشغل تفكيرها وهي اسره الشافعي الذين تمكنوا من ان ينسوها بتلك البساطه ايعقل ان يكونوا قد استمروا بحياتهم ولا يتذكروها لقد اصبحت تؤمن تماما بتلك الفكره الان ولكن جزء صغير منها يخبرها بأنها مخطئه وانهم لا يزالو يتذكروها وبأن نادر سوف يقوم بأعادتها كما وعدها من قبل ثم شردت عندما عزمت عائله نادر عائله ضحى وكيف أقنعت ضحى نادر أن يرجع لدروس الملاكمه ثم ابتسمت فجأه عندما تذكرت كيف ضرب شادي...

Flash back

في النادي.... 

اتجه نادر حيث تقف ضحى واسرتها....

ضحى : احب اعرفك يا بابا نادر الشافعي ابن الاستاذ رافت الشافعي وده يبقي والدي يا نادر احمد السيوفي ووالدتي.

نادر وقد صافح احمد : اهلا وسهلا يا فندم فرصه سعيده.

احمد : انا اسعد يا ابني.

نادر : فرصه سعيده يا هانم..

دعاء : انا اسعد يا ابني.

نادر : طيب يلا بينا اتفضلو علشان اوريكو المكان اللي هنقعد فيه.

كلهم : اوك.

قبلت صداقتها وتغيرت حياتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن