• عزيزي الكبير ليسَ لأنك كبير فأنتَ الأصح دائمًا، لا يوجَد إنسان لا يُخطيء في البشرية، كما وأيضٌا يحِِق للأخرين أن يقولوا أرائِهِم وإن كانوا مُخطئين، وأيضًا لا يحِق لكَ أن تَغضَب كما شيئت ولا نتكلَم.
• عزيزي الصغير ليس لأنكَ صغير فيُسمَح لكَ أن تَفعَل ما تُريد وسيتحمله من حولكَ تحتَ مُبرر إنك صغير ولا تَفهُم ما ديمت تَخطيت الخامَس عَشَر فأنتَ تعرِف ما تَفعَل.
•عزيزي الرجُل لستَ من يتحكَم بالعَالم ولا المرأة إنسان آلي لتتحكَم به، لها رائيها، تفكيرها، لن نُنكر إنكَ لديكَ الدور الأقوى بسَبب قُدراتِك ولكن الكُل سواسية يومًا ستكون هي الأقوى، وأيضًا أنتَ لستَ جِبال لتتحمَل دون شكوى بالنهاية أنتَ بَشَر.
• عزيزتي المرأة الحرية لا تندرج لفعِل المُعاكِس لما يُقال ولا تندرِك لدِفاع عن ما هو خطأ، الحُرية تنطبق على الافعال الصحيحة التي لديكِ الحرية ومَن يمنعكِ فهو أحمق لا نستطيع تشبيهُه بالحِمار لعله يكون أذكى مِنه وأيضًا تذكري إنكِ فتاة لن تكوني رجُل، إنتِ لكِ شأنِك المُميز.
• أعزائي البشَر الذين لا يمثلون شيء لدي، الذين ينتقدون جميع الأشياء وعَكسها ولربما ينتقدون ما قد يفعلونه لمُجرَد غيرهُم قد فعلُه، وقد ينتقدون لمجرَد عدَم قدرتهُم لفِعل ذلكَ الشيء، ليسَ لرايُكُم أهمية، أتركُها لأنفسكُم أو شعوها في أقرَب سلة مُهمِلات.
•أعزائي البشَر المُسالمين وغيرَ ذلكَ منهُم الذي ينطَبِق بهُم الإنسانية بمعنى المعنوي، الحياة ليسَت حَرب، هي فانية، لا يهِم مَن ينتصَر حتى وإن كانَ كبير أو صغير، رجُل أو امرأة، فقير أو غني، أعجمي أو عربي، صالِح أو طالِح، ذاتَ سُلطة او ذات أسرة عادية، الجميع يبقا مِن بني أدم، تذكَروا مَن يَرحَموا مَن بالارض يَرحمكُم مَن بالسِماء.
•أشكرُكم لرؤيتكَم لحديثي الذي لا يُمثِل شيء سوى لمَن يُفكَر حتى وإن كانَ يُعارض لحديثي فلستُ بشخص خارِق لا يُخطيء.
بقلم: RORITA_
أنت تقرأ
آراء مُتسلطة
Randomمَنْ أنا؟ لَرُبما تسألت سَيْدي عَنْ مَاذا أكون؟ باختصارٍ سَيْدي، أنا صوتُ صِياح كُل طَالِبٍ أو مُرَاهِقٍ مصري أو مصريةٍ، أنا الصوتُ المُهَمَّش غير المَسْمُوع. أنا الأفكَار والآراء التي يُهمِلها الكُل بِحُجّة صُغر السِنْ. أنا دائمًا المَنسِي وَسَط...