مَرحبًا بِكَ سَيْدِي هُنَا، أتمَنى أَنْ تَخْتَار أَكثْر مكانٍ مُرِيحٍ فِي غُرفَتي المُتَواضِعة وأنْ تَجْلِس فيهِ واستَعِد لِثَرثَرتِي القَادِمة.
أَتَمَنْى فَقْط التَحَلِّي بِأدابِ الحوار، وإنْ لَمْ يُعْجِبك شيئًا فِي كَلَامِي لا تَسُّب بَدَلًا مِنْ ذَلِك تَحَاور مَعْي بِلُطفٍ مِنْ فَضْلِك وسَأستَمْع لَكَ.
أَنتَ هُنَا فِي مَمْلَكِتي يَجِبّ أَنْ تَحْتِرم آرائِي وإنْ كانَت خَاطْئِة مِنْ وِجهةِ نَظَرْك.
لا يُهِمْ مَنْ أنا أو أين أنا أو كَمْ عُمْرِي أو أيّ شيء المُهِمْ أنْ تُرَكِزْ فِي كُل ما أقُوله وأعِدُك سأُحَاول أنْ أُقَدِم لَكَ تَجْرِبةً فَرِيْدة مِنْ نوعهِا -إنْ شاء الله تعالى-.
دُمْت بِخَيرٍ وصِحّةٍ إلى أَنْ نَلتقِي.
كُتِبَ في: 1/5/2021
أنت تقرأ
آراء مُتسلطة
De Todoمَنْ أنا؟ لَرُبما تسألت سَيْدي عَنْ مَاذا أكون؟ باختصارٍ سَيْدي، أنا صوتُ صِياح كُل طَالِبٍ أو مُرَاهِقٍ مصري أو مصريةٍ، أنا الصوتُ المُهَمَّش غير المَسْمُوع. أنا الأفكَار والآراء التي يُهمِلها الكُل بِحُجّة صُغر السِنْ. أنا دائمًا المَنسِي وَسَط...