⛺غربة عشاق⛺

👑الحلقة 32...👑

..جاوبها عبدو وانا كالبهلولة في وسطهم ومش فاهمة:
-اتهنى خالتي ناجية...في ضمانتي حتى تروحلك..
-مبروك عليكم وليدي...وكي تروحوا سالمين نعملكم عرس على كيفي....وبكات...بنيتي لا يشويني فيك دخلت مغاغر لفع....وربي يبقي عليك سترو....ربي يزين سعدك...روحي فيسع عيش بنتي....
وقصت التليفون وهي تبكي وانا نبكي...حسيت روحي مورطة في لعبة اكبر من جهامتي وفكري وقدرتي...
تلفت لعبدو بش نسأل:
-باقي تسأل...قوم حضر روحك واطمن انا معاك وما نخليكش...قوم عيش حبي اتزين وحضرلي روحك... الليلة ليلتنا...ماكش مروحة وبايتة عندي...سكرلي لك التليفون وانس الدنيا والعالم فكر كان في عبدو اللي بايع الدنيا على خاطرك ويفديك بروحو....قوم عيش الغالية...وباسني من جبيني ترهوجت وتخدرت وقمت انفذ من غير لا قيد ولا شرط...جات الكوافيرة واستاتيسيان ريقلت كل شي...نظافة و دوش ماكياج وكوافير...لبست الروب البيضا حاطهالي عبدو عالفرش ومعاها باكو فيه جو بياس بيض...حشمت ولبني العرق كي شفتهم ظاهر ما ناويلي عالخير...قعدت نكمل في اللمسات الاخيرة....مبهورة وضايعة وباحساس فعلا اني بطلة متاع حكاية هاربة من قصتها لدنيتي...لا تصورت ولا فهمت ولا توقعت اللي قاعد يجرالي الكل.
الحقيقة الوحيدة في الحكاية لكل هي البطل الغول اللي قريت عليه بش يكون لي وحدي الليلة والعمر كلو...تبسمت من خيالاتي...الدنيا راهي محروبة عند التوريست والوالد راهو قالب الدنيا علي...مطيت شفايفي اش يهمني ننسى الدنيا لليلة وحدة...الليلة... خليني نعيش الفرحة لمرة وحدة وننسى العالم... كملت لمساتها الاخيرة وخرجت...وقفت نستوي في روبتي وعبدو داخل مالباب...العينين تعلقت ببعضها...
كوستيم كرافات...شعرو بالجال لتالي...لحية محصورة
يتبسم ويعدي في يدو على لحيتو والفرحة تلمع في عينيه....قربلي...شدلي يدي:
-ما شاء الله على ظلمتي...قمرة ليلة 14...
-ثبت روحك قمرة ولا ظلمة...
-نور باهر جويدة...محلاك وما ابنك...اللهم صل عالنبي.
-صحة حتى انت محلاك...
خرجنا ويدي في يدو...رجال لبرا ومنهم احمد...بعد عرفت لكلهم توانسة...قراو الفاتحة وصحح عبدو ومدلي بش نصحح ...تربثت وعيني تعبات بالدمعة سبحان الله لحظتها تبكي من غير ما تشعر...وعبدو شاورلي يشجع في...رعشت يدي وانا نخربش في تخربيشة عمري...ما كملتها كان ماني فاهمة شي من مشاعري كل شي خايض والدنيا قايضة عندي...ما فيقتني كان يد عبدو وهي توقف في و يبوس في من جبيني ويهمسلي:مبروك علي غاليتي...
وجهي الوان مالحشمة..باركولنا الناس لكل ومنهم احمد
وكركرني عبدو من يدي وانا نسأل:
-وين ماشين عبدو؟؟؟وين؟والقاطو والحلو؟؟؟
-داك في كرشك انت....امشي تو تعرف...فرحة عمرنا ويلزم نعيشوها كيما يلزم مش بش تتكرر...تبعني ما تندمش...
خرجنا نلقاوا كرهبة بكلها نوار وبلارها فيمي...طلعني و طلع بجنبي واحمد بش يسوق بينا...الدنيا ظلامت وعبدو ضربة ثنين هاو باسلي يدي هاو عنقني هاو عدى يدو زاد دخلني بعضي واحساسي بالرهبة تنامى..
قعدنا برشا نمشيوا حتى غفيت على كتف عبدو... فقت على الكرهبة وقفت...حليت عيني نلقى روحي قدام دار صغيرة مزينة من مدخلها ترحب بينا... سلم احمد علينا ودار ماشي وعبدو يوشوشلو... بيبالو ويعيط:كيفما وصيتك...
وتلفتلي ويضرب في ايديه على بعضهم:
-استعنا عالشقا بالله....ليلتنا فل بالصلاة عالنبي...
وطبس هزني في حملتو....