عشقي ٣ (My Love 3)

الحلقة الخمسون

ايطاليا

منزل فايز

ما ان هبط ادهم علي سطح المنزل حتي هبط الي الدور السفلي وهو يتجنب جميع الحراس بمنتهي الخفة ، وليستطيع ان يتجنب كاميرات المراقبة ، قام بتثبيت اجهزة التشويش التي معه والتي ما ان ثبتت حتي قام بالتشويش علي كاميرات المراقبة ، وما ان انتهي ، قام باستخدام الجهاز الاخر والذي يستطيع عن طريقه فك شفرة اي باب ليدلف في النهاية الي داخل المنزل ...

ما ان دلف حتي بدأ في البحث عن اي اوراق او مستندات قد تعطيه اي معلومة يستطيع من خلالها معرفة المكان الذي يختبئ به فايز عنهم الا انه تفاجئ من كم الاوراق والمستندات ووحدات التخزين (الفلاشات) وايضا جهاز الحاسوب الخاص بفايز والذي وجده رفقة باقي الاشياء داخل خزينة مكتبه والتي كانت مشفرة واستطاع فك شفرتها بسهولة ...

اخذ يتفحص ما وجد ...

ادهم : يخرب بيتك ، ايه كل المصايب دي ، يا ابن الكلب وديني لتكون نهايتك علي ايدي ...

ليخرج جهازا كان في جيبه ليبدأ في تحميل كل ما علي الحاسوب ووحدات التخزين عليه كمان اخرج كاميرا تصوير صغيرة وبدأ في تصوير جميع الاوراق والمستندات التي وجدها ، وما ان انتهي حتي اعاد كل شئ الي مكانه واغلق الخزينة وبدأ في رحلة الخروج من المنزل بعد ان ازال اجهزة التشويش التي زرعها علي كاميرات المراقبة ...

علي سطح المبني

كانت تراقب المكان كما أمرها بانفاس تكاد ان تتوقف من كثرة القلق عليه ...

لارا : كل دا يا ادهم ، كل الوقت دا بتعمل ايه ، وقال ايه احسبي ربع ساعة هكون عندك واهو فات ...

لتنظر الي ساعتها لتجد ان ما مر ليس اكثر من 10 دقائق ....

لارا : 10 دقايق بس ، يعني لسة 5 دقايق علي الوقت اللي قالهولي ، ااااااااه ، قلبي هيقف ، هو ما رجعش ليه ...

لتتجمد مكانها وصوته يخترق اذنها من خلفها ...

ادهم : اتأخرت عليكي ...

التفتت اليه وعيناها تتفحصه من اسفل لاعلي وابتسامة الراحة تشق طريقها علي وجهها ...

لارا : في ميعادك مضبوط ، فعلا تستاهل لقب النمر اللي اتقال عليك ...

ادهم : اخيرا سمعت منك كلمة كويسة عني ، لقد هرمت من اجل تلك اللحظة ...

ليهبط ارضا حتي يجمع معداته وادواته ويكمل ...

ادهم : وبعدين اللي حصل دا اقل حاجة عندي ، انتي لسة ما شوفتيش حاجة ...

لارا : كل دا ولسة ما شوفتش حاجة ...

ادهم : طبعا يا ماما ، اللي انتي شوفتيه دا كله كان عبارة عن تسخين بس ، انما الشغل اللي بجد لما ندخل في الجد اللي احنا لسة ما دخلناش فيه اصلا ، وبعدين كفاية رغي بقي خلينا نمشي من هنا قبل ما حد يشوفنا ...