بعد مرور 20 سنة
لقد كبرت العائلة ، اجل ظهرت معالم الزمن علي الوجوه ولكن لازالت الروح كما هي ، لذا ظل مؤسس تلك العائلة كما هو ، كما لو أن الزمان قد أبي ان يترك بصمته عليه ...
بجواره كانت زوجته ومحبوبته كما كانت دائما ، ليأتي اخيه وصديق عمره وزوجته الشقية التي لم تتغير مع مرور السنين ايضا معه ...
والابناء الذين كبروا واصبحوا آباء والاحفاد الذين كبروا واصبح لكل منهم مشاكله واحلامه وطموحاته ...
وها هو يجلس في ليلة العيد في غرفته الجديدة بقصره الجديد ، الذي يضم جميع افراد العائلة بعد ان قام بأنشائه علي مساحة كبيرة من الارض في احد الكومباوندات التي يمتلكها ، مع مراعاة الخصوصية لكل اسرة في تلك العائلة ، كان يمسك بين يديه ألبوم العائلة ليتذكر مع كل صورة الاحداث التي كانت مصاحبة لها ، حتي وقعت عيناه علي تلك الصورة التي تم التقاطها يوم زفاف ابنه الاصغر أرثر ، ليعود الي احداث تلك الليلة ...
قبل عشرون عاما
منزل شيفاي
كان الجميع يجلس في غرفة الصالون يتحدثون عن اجواء الفرح وجنان ارثر وكيف اخذ كارما واختفوا من القاعة عندما جاء اتصال بوصول زائر يريد مقابلته ، ليأمر بصعوده برفقة احد الحراس بينما امر السيدات بالدخول الي احدي الغرف ...
اومشيف : يا تري مين دا ...
اوم : المهم هو عايز ايه من شيفاي في وقت متأخر كدا ...
شيفاي : اهدوا يا جماعة ، الراجل شوية ويطلع وهنعرف هو عايز ايه ...
روهان : معلش يا بابا ، بس احنا كرجال أمن لازم نشك في كل حاجة مهما كانت ...
شيفاي : عارف ، ربنا رازقني بتلات ضباط في العيلة ...
ناكول : اربعة يا عمي ...
ليضحك الجميع ، ليرن جرس الباب ...
اومشيف : انا اللي هفتح ...
ليتجه ليفتح الباب ليتفاجئ برجل اسمر البشرة ، ذو جسم رياضي في مثل عمره تقريبا او اقل منه ...
الرجل : شيفاي باشا موجود ...
اومشيف : حضرتك اللي طالب تقابله دلوقت ...
الرجل : بالضبط ، اعتقد حضرتك العميد اومكارا ابنه ، صح ...
لينظر اليه بريبه ...
اومشيف : شكلك عارف العيلة مش بابا بس ...
الرجل : بالضبط ، يا تري هو موجود ...
اومشيف : اكيد ، اتفضل ...
ليفسح له المجال ليدلف ثم اشار للحارس بان يظل امام الباب ...
اتجه به الي غرفة الصالون ...
اومشيف : بابا ، الاستاذ اللي طالب مقابلتك ...
أنت تقرأ
عشقي ٣ (My Love 3)
Romanceرومانسية عائلة اوبروي سوف تكمل رحلتها مع كابلز جدد بجانب الابطال الرئيسيين