الحلقة الستون

290 14 16
                                    

مشفي اوبروي

مكتب ارثر

ادهم "بحدة" : يعني ايه مات ، انت مش قولت انه في غيبوبة ، يعني هو المفروض عايش ...

ارثر : ايوة قولت ، بس ...

ادهم "بحدة" : بس ايه ، فهمني ازاي مات ، ما هو مش معقول نجي من العربية اللي اتقلبت عشان يموت هنا علي سرير المستشفي ...

ايان "الذي حضر بعد ان علم بوفاة فايز" : اهدئ يا ادهم ، دا عمره ومفيش حد ممكن يمنع القدر ...

ادهم : صح ، ماحدش يقدر يقف قصاد مشيئة ربنا ، لكن موت فايز ما كانش قضاء وقدر ، مش كدا يا ارثر ...

لينظر له باعين واسعة ...

ارثر "محدثا نفسه" : يا نهار فوحلقي ، هو عرف ازاي ، انا قولت لبابا بس وبابا بعدها اخد مالك علي مكتبه وحبسه هناك عشان يبعده عن ايد ادهم ، وكل اللي كانوا موجودين بابا حبسهم في الكافيتريا يبقي ادهم عرف ازاي ...

ادهم "بصريخ" : ما ترد عليا يا ارثر ، مين اللي قتله ...

ارثر : قتل ايه يا ادهم ، انت هتجيبلنا مصيبة ممكن تقفلنا المستشفي والا ايه يا ادهم ...

ادهم : مصيبة ، ماشي ، قولي انت فايز مات ازاي ...

ارثر : يا ادهم افهم ، هو اصلا لما وصل هنا كان ميت اكلينيكيا ، احنا كنا حطينه علي الاجهزة لعل وعسي ان ربنا يمد في عمره ويرجع للحياة مرة تانية ، لكن للاسف ما حصلش ...

ادهم : هو لحق ، دا لسة داخل المستشفي من كام ساعة بس ، ارثر انا مش غبي عشان تحاول تضحك عليا بكلامك الاهبل دا ، فانطق بالذوق كدا وقول اللي حصل بدل ما اعرف بطريقتي وساعتها هتزعل من اللي هعمله فيك ...

ارثر "وهو يبتلع ريقه" : علي فكرة انت مش هتقدر تعمل اي حاجة لان فايز مات موتة طبيعية وكل التقارير بتقول كدا ...

ادهم : لا يا ارثر ، فايز اتقتل ، وانت عارف ان كلامي صح فبلاش تحور في الكلام وتعال معايا دوغري وقول الحقيقة ...

...... : ولما تعرف الحقيقة ، هتعمل ايه ...

ليلتفتوا جميعا ليتفاجئوا به يقف علي باب الغرفة ...

ارثر : بابا ...

ليدلف الي الداخل بخطوات واثقة وبهيبته المعهودة ليجلس علي الكرسي خلف المكتب وعيناه تنظر اليهم بثقة ...

شيفاي : ها يا ادهم ، ما سمعتش اجابتك ...

ادهم "بعد ان اقترب من المكتب وسند عليه بيديه الاثنان" : هحاسب اللي عمل كدا ...

شيفاي : هتحاسبه ازاي ...

ادهم : هخليه يتمني الموت ومش هيطوله ، الرحمة اللي هيتمناها مش هيشوفها ...

عشقي ٣ (My Love 3) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن