عشقهُ خنجر في خاصرتي

كيف وصلت القصه بين يدي .

اجاني اشعار ، كالعاده من الفيس ، رحت اشوف شنو ، طلعت ام عبدالله ..

دازه الي اكو بنت مراسلتج على صفحه وتريد تكتبين قصتها ..

صراحه واحجي بكل صدق ، بسبب كثره رسائل الي تجيني مثل هيج نوعيه ماهتميت وكلت اشوفها بعدين ، بس اخلص رسائل  الي جايه على الوتباد ..

جان موجود على الخاص مال وتباد اكثر من عشر قصص ، بس قصص للاسف قريبه من الخيال ، او الاصح بنت عايشه بالخيال و راسلتني ضنن منها راح اكتب هيج امور ..

الي تتضمن اغتصاب وزواج غصب لو يتزوجها دكتور ، او اووو هاي الامور مكرره ، كون احنه سامعات قصص بكد شعر راسنه نعرف الحقيقه من الخيال ..

لحد ماراسي صدع ، كلت ارجع اكتب بالقصه الي بين اديه ، جانت قصه طوووويله حيل ، ويراد الها وقت كلش هواي ولازم تنحبك زين و اضبط القصه حتى ابطالها مينعرفون ..

رجعت بالي السالفه هي انو اكو شخص يريدني اشوف قصته هو ضل ينتظر كلت امر اشوفها ..

دخلت للصفحه اول مافتحت صفحه هذه البنت ، شفت مشهد ..

جان مشهد مكتوب ..

ضنيت انو مشهد من احد القصص ..

بس الي عرفته فيما بعد هذا حدث صار بحياه هالانسانه وهيه بس كتب الي صار الها ..

لفتت انتباهي وحبيت اعرف بعد ..

شغله ثاني الي خلتني احب اسمع اكثر ، صفحتها الشخصيه والصوره مال البروفايل ، مكتوب ماتت امي ومات كل شي جميل معها ...

بس راسلتها جانت رسالتي رسميه حيل ، شكد عمرج و شنو تشتغلين ، ليش حابه تنشر قصتج .. توقعت مراهقه او صغيره ..

انصدمت من ردت وكالت ، مهندسه و عمري ٤٠..

كلت شنو يخلي انسانه هيج تحب تنشر قصتها ،

والله اخذت ساعات وياها بالكلام بلا ملل ، انقلت القصه عن طريق الفيس و الوتساب ..

وتطلع انسانه راقيه بالكلام وتعامل ، من اجمل الاشخاص الي تعاملت معاهم ، واسهل الناس الي كدرت اتفاهم وياهم وماعذبتني ابد ..

الانسانه الجميله من الداخل والخارج ايمان ، الاسم الوهمي اكيد ، اسمها حقيقي مقارب لهذا الاسم ..

بعد ذلك بلشت تخرج قصص مرام و غصن وشدن وصابرين ، الشله النسائيه متمرده على التقاليد والاهل ..

الي كان الي الشرف اكتب قصصهم و شاركتني رورو ، الي قلمها باين بشكل واضح واله طابع مميز ،

على لسان ايمان ...

سمعت ذات مره ان الحب يقوى صاحبه …

سمعت ذات مره ان الحب يشبع رغبات صاحبه ..

الا اني صحوت على الواقع وابصرت عيوني ، 

في هذا زمن ! في هذه دنياا !

لا يصلح الحب لامثلنا ، الحب في دنيانا يكسر صاحبه ، يخذل فؤاده ، يحزن عيونه ..

اولهم خذلني مرتين واستمر بخذلاني ليوم رحيله الابدي ..

والاخر احببته ..

بل عشقته ..

بل اهمت بتفاصيله ..

بل ضعت معه في كلماته ..

وجدت شي في عيونه ، شي لا يقال ، وجدت شي لايخذل ولا يخون ..

لكن سؤالي له ، كيف لك يارجل بعد كل هذا الحب في عيونك ان تخون ؟!!! 

صدقاً  كيفت استطعت ان تخون ؟؟!! .

..........

انتظروني بقصه جديده انشالله راح ينزل غلافها ومقتطف منها في بدايه الشهر الثاني ..

الامتحانات على الابواب ماكدر التزم لذلك لازم اخلص كلشي بيدي ويله اكدر انزلها ..

القصه غير وابطالها غير وبيها احداث ممطروقه مثل ماعودناكم ...