[ إن الصديق الذي دفن جسده ولم تدفن ذكرياته قد كسرني حقا موته ، وأخفى النور بداخلي.
لم اعد قادرة قط على الاستمتاع بأي شيئ.. فأنا جثة على قيد الحياة ليس إلا.أشعر وكأني أصارع الموت ، لاكنني لازلت أشعر وكأني ناقصة.. مازلت اتألم ، مازال قلبي ينهش وجداني بغير حول مني.
أشعر وكأن الذكريات تقتحم وحدتي وتهشم جمجمتي وتأكل عمري.. أصبحت الذكريات تخيفني بقدر خوفي من هذا العالم!.
لأنني أشعر بالوحدة أكثر مما تخالونه.
أشعر بها تبتلعني بينما أحاول التشبت دون جدوى ، فأتوقف عن المقاومة وأسقط.
ها أنا افقد قوتي مجددا..
التقط انفاسي بصعوبة ، قلبي يؤلمني بشدةأشعر وكأنني اختنق ، الجميع حولي لاكنني اشعر بالنقص والوحدة.
داخلي ينزف ويستنزف معه طاقتي .. لاشيئ قادر على ملأ فجوتي ، وكأنني جثة آرثر التي ماتت غرقا في البحر ، كيف سأخبر العالم أنني غرفت على اليابسة؟. }متساءلة هي أنا عن وتيرة إغلاق جفن عيني ، واستقامة ذلك الخط بجهاز التنفس بينما الجميع يحاول إنقاذي..
فأتنهد وأمسك يد أختي ونصعد الى السماء معا..ألم تشعروا بهذا الشعور قط؟... التلهف الى الموت ، او شيئ من هذا القبيل؟...
أنت تقرأ
جُثـة | Corpse
Actionعِـندمَا يَـشـهَد الـعَـصرُ عِصـابة نِـساء قـويّات لـا يـَخضَعن لِـقوَانيـن الرّجـال ، فَـكَيف سَـتندلِـع الحَـربُ عِـندَما يتـورّطن معَ عِصـابةٍ مِـن الجِـنس الآخَـر؟ "مَعـركة القُـوّة ضِـدّ الذّكـاء"