آندا.. ويكون إسمي.ملامح من الحدة يعتمد عليها وجهي ، وجهي الذي لم يشهد ابتسامة منذ وفاة خليلة جوهره.. أختي.
ناهيك عن شعر التوت الازرق الذي يقتحم طبيعة شعري..
لطالما كرهت شعري.. لأنه قد اخذ طائفة شعر والدي الذي أكرهه ولازلت أفعل نظرا لأفعاله الشنيعة بي وبأختي.
دائما ماكنت احسد أختي على جمال لون شعرها الذهبي الذي ورثته من والدتنا... كالذهب تماما
وبالنسبة لملامحي... لطالما أخبرتني أختي أن أمرها غريب ، فلا أحد من والداي يحضى بملامح كالتي أحضى بها أنا ، ولاكنها أحبتها وأخبرتني أنها تبدو أجمل كثيرا من خاصتها... أخبرتني أنني مميزة نوعا ما.... لاكنني لا اظن ذلكمجرد فتاة عادية لاشيئ مميز بها ، كان هذا تفكيري الذي لم يميز ذاته عن غيره.
ماهو الكمال إذا كنا كلنا ناقصين؟. بالطبع لايوجد مرء كامل في هذا العالم ، هنالك دائما نقص بداخلنا.. ولا أحد قد كلف نفسه عبء السؤال " لما النقص يستقر بنا ؟ ".فضولي منعني من تجاهل التفكير به وبات شيئا روتينيا خلق نضريات عن ماهية هذا الشعور... أعساه نعمة او نقمة؟
ربما نعمة لأنه كان قد عزلنا عن جمة الناس الذين دمروا حياتنا ، فالشعور بالنقص لأرحم من الشعور بالخيبة. وهذه كانت نظريتي التي أجهل كونها على صواب ام لا.
أنت تقرأ
جُثـة | Corpse
Actionعِـندمَا يَـشـهَد الـعَـصرُ عِصـابة نِـساء قـويّات لـا يـَخضَعن لِـقوَانيـن الرّجـال ، فَـكَيف سَـتندلِـع الحَـربُ عِـندَما يتـورّطن معَ عِصـابةٍ مِـن الجِـنس الآخَـر؟ "مَعـركة القُـوّة ضِـدّ الذّكـاء"