جوهر الاخوة

1.3K 144 62
                                    

_ م..ماذا عن سيلفا؟..
اجابت كارما الجالس امامها وهي تنظر اليه بقلق

ضحك ران عليها واضاف بعد قهقهة طويلة:
_ عرفت لماذا كنتي تتجاهلينني سابقا! ، أنت تغارين أولست صحيحا؟

نظرت اليه كارما بغضب واجابته:
_ اغار؟ في احلامك!! كل ما في الامر أنني لم أرتح لها!

اقترب ران الى كارما وهمس في اذنها:
_ لاداعي للخجل جميلتي اعرف انك تغارين

ابتعدت عنه كارما وطفقت مرة اخرى بغضب:
_ انت لم تجبني على سؤالي!

_ اهه صحيح صحيح

امسك يدها وقال:
_ لا سيلفا ولا غيرها ستقدر على ابعادي عنك ، وانا لا اعتبرها إلا زميلة

التزمت كارما الصمت بينما تنظر اليه وهي ترفع حاجبها

ضحك ران على شكلها فامسك خدها واقرب وجهه من وجهها واردف قولا:
_ اقبلي بحبي فحسب ، وسأبيد كل الفتيات اللواتي يعرقلن حبنا

_ لما انت تقترب مني هكذا!

_ لا تتذمري يافتاة!

_ انا اشعر بالجوع ابتعد!

_ لقد قلتي كل الكلمات إلا كلمة احبك ايضا!!

نهضت من سريرها وقالت بصوت ضئيل قبل ان تغادر غرفتها:
_ حسنا.. ربما انا ايضا

اندهش ران من كلامها ونهض من السرير بسرعة وهو يتبعها:
_ انا لم استمعك اعيدي ماقلتي!!

_ هل دخلت ذبابة في اذنك؟













بجوار غرفة كارما ، كانت ميكا جالسة في غرفتها تعزف على الغيتار الخاص بها.

دخل ريندو بدون اي سابق انذار وتقدم الى ميكا التي تنظر اليه بغضب
_ ألم يعلموك كيف تطرق الباب!؟

_ لما؟ هل سأدخل على رئيس الوزراء مثلا؟

_ بل كنت لتدخل على فتاة من الممكن ان تغير ثيابها اثناء دخولك!

همس ريندو وهو يستلقي على سريرها:
_ كان ذلك ليكون افضل

_ هل قلت شيئ؟

_ كلا كلا ، اذا مالذي كنتي تفعلينه؟

_ اوه ، اعزف

استقام ريندو وعدل جلسته وقال بابتسامة واسعة:
_ اعزفي لي!

استدارت ميكا وقالت:
_ لن اعزف لك ، سأعزف لنفسي

امسكت ميكا الغيتار واخذت تعزف لمدة معتبرة بينما ريندو كان قد طفق الشعور بالملل وأخذ يفكر في طريقة للفت انتباه ميكا.

_ بسس ميكا!

اوقفت ميكا عزفها ونظرت اليه ببرود

_ ماذا؟

_ هناك صرصور اسفلك!

كان ريندو ليظن أن ذات الشعر الاسود ستخاف وستفر مختبئة خلفه ، ولاكنها قد فاقت توقعاته اذ رفعت رجلها وسحقته ببرود منها.
نظر ريندو اليها بدهشة وقال:
_ هل انت شاب ام ماذا؟

_ لما؟

_ انه صرصور!

_ وماذا في ذلك؟

صمت ريندو وقال بتحسر:
_ اعتقد أنني الفتاة هنا

وضعت ميكا غيتارها ارضا واقتربت من ريندو الذي يستلقي على سريرها

_ انا اشعر بالملل!

نهض ريندو بحماس وقال:
_ انا ايضا! مالذي سنفعله؟

_ لا اعرف..

_ مالذي تودين القيام به؟

نضرت الى سقف غرفتها وقالت:
_ ربما لو أجوب طوكيو بدراجتي النارية..

نظر اليها وهو يزعم الحزن قائلا:
_ لاكنني لم احضر دراجتي معي..

امسكت يده وسحبته لها قائلة:
_ اصمت ، ستركب معي

_ حقا!؟

نظرت اليه وقالت:
_ لاكنني سأرميك في منتصف الطريق ان لمستني كعادتك!

ضحك واجابها:
_ لن افعل!

جُثـة | Corpseحيث تعيش القصص. اكتشف الآن