_ لقد عدت!
دخلت آندا مقر نومين والسعادة تغمرها بينما تزين مشيتها وترقص الى ان استلقت على فخذ ايمي الجالسة على الاريكة.
_ ما سر هذه السعادة؟
سألتها ايمي وهي ترفع حاجبها_ سأكون خالة جيدة!
_ خالة؟نهضت آيرن من الارض بعدما انهت لعبتها مع ميكا وتقربت من آندا لتجلس بجانبها وتسألها:
_ خالة ماذا يافتاة ، انت لم تثملي صحيح؟
_ كلا كلا لم افعل_ اذا مالذي حدث؟. سألتها ميكا
_ أعتقد أن ليليان ستتزوج في اقرب وقت هيهيانصدمت الفتيات فركضت كارما لآندا وقالت لها بانفعال: هل ليليان تحب احدا!!
_ اجل اعتقد هذا!
_ ومن هو؟!
_ إنه كاكوتشو نائب ايزانانهضت آندا من فخذ ايمي واقتربت للفتيات وهمست:
_ لقد رأيتها تمشي معه وهي تمسك يده حقا_ لما لم تخبرنا اذا؟ وأين هي؟. قالت آيرن وهي تضحك
_ احزري
_ لا استطيع الحزر قطعا من الدهشة
_ انها مع كاكوتشو!
_ حقاا!!
_ اجل ، لقد فهمت انا وايزانا انهما يحبان بعضهما لذا سنعمل على دعمهما!قالت ايمي: أراهن على ان ليليان لاتوعي الوضع وانتم تتلاعبون بها
استدارت آندا لها واضافت: رباه ، ربما انت صحيحة ولاكنني اعلم انها تحبه.
_ ليليان فتاة صارمة وجادة لا أعتقد انها ستميل للرجال
تنهدت آندا واضافت: اذا سأدعم ليليان لوحدي!
ضحكت ايمي واضافت: من قال هذا؟ ، بالطبع نحن معك.
_نحن أيضا نسعى لاسعاد صديقتنا صحيح يافتيات؟ قالت ايمي وهي تنظر لرفيقاتها بابتسامة
_ صحيح!" اجابت الفتيات.حل الصباح و فتحت ذات الشعر الأحمر عينيها بتعب فتثائبت وكادت لترجع للنوم لو لم تتسلل الدهشة اليها.
_ أين انا؟فتحت ليليان عينيها الحادتين وأخذت تمعن النظر بملل المكان الذي لم تتعرف له، ولم يصدمها شيئ بقدر صدمتها عندما وجدت كاكوتشو نائما بجنبها.
بقيت ليليان تنظر اليه بصدمة والاحمرار كان قد سيطر على لون وجهها.
_ مالذي يفعله هذا الاحمق معي؟بقيت تنظر اليه بغضب الى ان سيطر عليها وجعلها ترفع يدها وتوجه له صفعة على وجهه فينهض المسكين مفزوعا
_ مالذي يحدث!!
نظر اليها وقال: هااه لقد استيقظت اذا_ بالطبع سأستيقظ هل تريد مني ان انام للأبد!؟
_ لا اقصد هاذا..
_ لاداعي للكلام الغير مفيد والآن اشرحلي لما أنا معك هنا!
_ اوه ، الا تتذكرين؟
_ اتذكر ماذا؟
_ لقد ثملتي الليلة الماضيةانصدمت ليليان واخذت تفكر في نفسها
" اثمل ؟.. واستقيظ مع شاب في غرفة؟ اعرف هذه القصص جيدا!!"هجمت ليليان على كاكوتشو وامسكته من قميصه:
_ مالذي فعلته أيها الابله الاخرق الاحمق!!
_ ر..رويدك!
_ اسرع وأخبرني وإلا سأقطع رأسك وآكل عينك واشرب دمك!
_لم افعل شيئ صدقيني!
_ اعرف حركات الرجال جيدا لذا اياك ثم اياك ان تخلني حمقاء بما فيه الكفاية لأصدقك!تنهد كاكوتشو واخذ يتحسر وهو يكبح بكائه: ليتني نمت البارحة ولم اذهب للحانة
_ حانة!!
استوعب ليليان وافلتت كاكوتشو
_ ا..اوه صحيح ، الحانة..! كنت سأبتاع الشراب للفتيات!
_ من الجيد انك تتذكرين هذا وإلا كنت ستتهمينني بالسرقة
_ اصمت ، اخرق!
اضافت: لابد من أن الفتيات قد قلقوا علي حتما!
_ قلقوا ؟
_ اجل!
_ لا اظن هذارفعت حاجبا وقالت: مالذي تقصده!؟
_ آندا وايزانا هما من دبرا أمر بقاءك معي
_ ا..اندا!! انت تمزح!؟؟
_ ولما سأفعل ذلك!
_ ربااه ، لما عليك ان تظني أنني قد أحب شخصا احمق وغبي مثل هذا يا آندا. تحسرت ليليان فاضاف كاكوتشو بغضب:
_ عذرا؟تنهدت ليليان ونهضت من السرير وهي تدفع كاكوتشو: هيا هيا خذني الى المنزل الآن لا وقت لي معك!
_ على الاقل اشكريني!
_ سريرك ليس من القطن والحرير و وسادتك ليست من الفرو ، على ماذا سأشكرك؟_ صباح الخير فتيات. بادرت آندا تحية الصباح لرفيقاتها فاطفقت آيرن:
_ صباح النور ، هل نمت جيدا؟
_ اجل لقد فعلت ، اوه ألم تأتي ليليان بعد؟
_ كلا ، هي لاتستيقظ في هذا الوقت أصلااستدارت ايمي التي ترتدي فستانا أبيض وقالت: بالمناسبة ، لقد اتصل ايزانا بنا
_ ومالذي يريده؟
_ قال انه يريد التحدث معك
_ معي؟
اضافت: حسنا سأعاود الاتصال به.ذهبت آندا الى غرفتها وامسكت هاتفها وهاهي ذا تتصل بايزانا مجددا
_ صباح الخير
_ صباح الخير ، هل تنهضين في هذا الوقت؟
_ اجل لما؟
_ متأخرة جدا
_ لست تيليتابيز على أية حال ، سارع مالذي تريده؟
_ اوه صحيح ، هناك عمل لك
_ مالذي يجب علي فعله؟
_ ان تختاري فردا من عصابة نومين جديرا بالثقة وذكيا في نفس الوقت للعمل مع كوكو في موضوع مساعدة شركة آروكا
_ هل هي الشركة التي أخبرتني عنها البارحة ؟.
_ اجل عينها ، سنتبادل المساعدة مع شركة عالمية لذا ارجو ان تختاري الشخص الصحيح
_ بالطبع ، سأفعل الآن
_ اثق بك ، نلتقي لاحقا._ ناه ايمي!
نادت آندا صديقتها ايمي بعدما رجعت الى مكان الفتيات ، فاجابتها الجالسة على مكتبها:
_ نعم آندا؟اقتربت آندا الى ايمي وجلست قبالتها
_ لديك مهمة
_ انا؟.. مالذي سأفعل؟
_ ستساعدين شركة آروكا التي تتعاون معنا
_ ولما عسى لشركة عالمية ان تطلب مساعدتنا؟
_ لا أعلم ، ستلتقين بكوكو وسيعلمك بالمعلومات الباقيةابتسمت ايمي واضافت: حسنا اذا ، لن اخيب ضنك
امسكت آندا يدها واضافت: اعلم هذا!
أنت تقرأ
جُثـة | Corpse
Actionعِـندمَا يَـشـهَد الـعَـصرُ عِصـابة نِـساء قـويّات لـا يـَخضَعن لِـقوَانيـن الرّجـال ، فَـكَيف سَـتندلِـع الحَـربُ عِـندَما يتـورّطن معَ عِصـابةٍ مِـن الجِـنس الآخَـر؟ "مَعـركة القُـوّة ضِـدّ الذّكـاء"