_ أجواء هذه الليلة هادئة جدا..
اردفت آندا التي تجلس في غرفتها فاضافت:
_ ومايلائمها هو فلم رعب كما أحب تماما!جلست آندا علا سريرها بعدما اعدت الوجبات ووضعتها على سريرها وهاهي ذا تبحث عن فلم ملائم على شاشة التلفاز في وضع صامت وهادئ
_ مرحبا فتاتي!
اردف ايزانا في اذنها وهذا ماجعلها تصرخ وتتراجع مبتعدة عنه بذعر_ ايزانا لقد اخفتني مالذي كنت تفكر به بحق الجحيم!
صرخت عليه ذات الشعر الازرقلمح ايزانا الاكل المتنوع والتلفاز المشتغل وقال:
_ اوه هل ستحضى فتاتي بليلة لطيفة؟_ ايزانا كف عن هذا..!
بادرته آندا بوجه غاضب يتخلله الاحمرار الخافتنظر ايزانا لها بحزن وقال:
_ آسف لقد ازعجتكبادرته آندا نظرات الندم والحزن وتقدمت له لتمسك خده:
_ ا..آسفة لم اقصد هذا!.._ كنت فقط أريد ان ابقى معك.. ربما لأنني لست بخير ، لاكن لاتقلقي سأذهب
وقبل ان يخطو ايزانا مبتعدا عنها ، منعته آندا بسحبه لها وعناق رأسه الذي وضعته على صدرها
صمت الاثنان قليلا واردفت آندا بخجل:
_م..من احزنك؟ابتسم ايزانا وقال:
_ لما؟ أعني مالذي ستفعلينه..؟_ سأركل مؤخرته
ضحك ايزانا طويلا وقال:
_ وماذا لو كانت فتاة؟ابعدت آندا ايزانا عنها وهي تنظر له بصدمة فاردفت:
_ فتاة؟ اي فتاة..؟_ فتاة تغضبني كثيرا وتتجاهل نصائحي ، هذا لأنها عنيدة و متهورة بطبيعة حالها
نظرت له آندا بغضب وقالت:
_ من تقصد بكلامك!اقترب لها وقبل انفها ثم قال:
_ انها انت ، عنيدتيفي غرفة ميكا ، كانت ذات الشعر الاسود القاتم جالسة على الارض بينما تلعب العاب الفيديو في التلفاز المقابل لها كأي شيئ روتيني اعتادت على فعله
وبينما هي تلعب بهدوء وتركيز اذ افزعها دخول ريندو الصاخب الذي كان قد كسر الباب بقدمهنزعت ميكا السماعات من أذنيها والتفتت له بغضب فاردفت:
_ اتفتقر للضرب؟!اخذ ريندو ينظر للارجاء باحثا فنهضت ميكا من الارض وقالت:
_ عمن تبحث بحق الجحيم!.. غريب أمركقال لها:
_ اين الرجل؟؟اندهشت منه وقالت:
_ رجل؟ أي رجل!!_ الرجل الذي تحبينه بعدما ابتعدت عنك لوهلة!
صمتت ميكا واخذت تنظر له بدهشة فاضاف:
_ أين تخفينه!!التفتت ميكا وضمت يديها الى صدرها ثم قالت:
_ لن اخبرك!انصدم ريندو منها وقال بانفعال:
_ أيعني هذا أن كلامي صحيح!؟ هناك رجل حقا!!حاولت ميكا ان تخفي ضحكتها فقالت:
_ اجل معك حقتقدم ريندو الى مضرب ميكا وحمله فاردفت ميكا:
_ مالذي ستفعله بمضربي بحقك!!_ سأطحن ذلك الرجل الذي تحبينه
تقدمت ميكا له وقالت:
_ اتريد مساعدة؟بقي ريندو ينظر لها بدهشة واردف قولا:
_ في ماذا تساعديني؟.._ في ضرب الرجل الذي احبه
اخذت ميكا المضرب من يد ريندو ووجهت له ضربة الى منطقته التي جعلته يسقط ارضا متألما
_ مارأيك؟
_ لا اعرف مالذي ينبغي علي الشعور به.. لاكنني سعيد حقا
قال ريندو وهو يتألم ويبتسم في نفس الآنضحكت عليه ذات الشعر الاسود سرعانما نزلت اليه وضمته اليها بقوة
_ لما قد تظن أنني سأحب رجلا غيرك؟_ ربما لأنه هناك من يصنع البهجة لك اكثر مني..
_ كلا ، لا أعتقد أنه هناك شخص معاق ذهنيا اكثر منك
قالت ميكا وهي تقبل خده_ هيي مالذي تقصدينه بكلامك!
اردف بغضب
أنت تقرأ
جُثـة | Corpse
Actionعِـندمَا يَـشـهَد الـعَـصرُ عِصـابة نِـساء قـويّات لـا يـَخضَعن لِـقوَانيـن الرّجـال ، فَـكَيف سَـتندلِـع الحَـربُ عِـندَما يتـورّطن معَ عِصـابةٍ مِـن الجِـنس الآخَـر؟ "مَعـركة القُـوّة ضِـدّ الذّكـاء"