_ إذا هل ستدعني اذهب؟
_ لا
_ ألم تقل أنك تتحدى ذكائي لهزيمتك!
_ اجل؟
_ إذا دعني أذهب لنقم بهذه المعركة
نهض ايزانا من كرسيه وتوجه الى آندا بينما اقترب منها اكثر فأكثر لتخجل هي الاخرى.
كادت آندا لتوجه ضربة لوجهه لو لم يوقفها بكلامه "استعملي ذكائك للخروج من هذا المكان أولا ، وان فعلت ذلك ستبدأ معركتنا.. معركة القوة ضد الذكاء"قضمت آندا اسنانها بينما منحته نظرة حادة تسرح مدى غضبها ليخطو صاحب الشعر الابيض خطوات الى الوراء خارجا من الغرفة الكبيرة.
نهضت آندا من الاريكة ولكمت الكرسي برجلها لشدة غضبها سرعانما اخذت تشد على شعرها وهي تحاول ايجاد طريقة للهروب.
_ كيف سأهرب الآن من هذا المكان اللعين!.. إنه كبير بحق..وفورما توفهت بهذا ، ساورتها فكرة وهي تردد "المكان كبير.. صحيح..!".
ابتسمت آندا وهرعت للباب الذي اغلق عليها لتبدأ بركله وضربه.
_ امامن احد هنا!!. اخذت تصرخ طالبة قدوم احدهم.دخل أحد رجال ايزانا الذي يرتدي سترة رسمية سوداء مع نظارات سوداء وبادرها: مالذي تحتاجينه!!.
تكلمت آندا في داخلها: مظهره يوحي على أنه احد رجال ايزانا.. ولا بد من كونه مسلح إن مشينا على هذه النظرية... حسنا هذا سيساعد!_ احتاج الى المرحاض..
_ افعليها هنا.
_ هل انت معتوه؟؟ ، لست قذرة لهذه الدرجة!
_ لاشأن لي بك فما امرت الا لمراقبتك.
_ على الاقل ابقى امام الباب ، أنا احتاج الذهاب الى المرحاض حتما!!.
تنهد الرجل واضاف: حسنا من هنا.
فابتسمت آندا ابتسامة خبيثة واخذت تمشي أمامه._ ادخلي.
_ حسنا..
وما ان دخلت آندا الى المرحاض فاذ تجد الرجل قد دخل معها.
_ هل انت منحرف يارجل!!
_ علي مراقبتك
_ ألا يملك هذا البيت أي خصوصية!!
_ سارعي ياهذه لست مخطوبة هنا إنما مخطوفة!
_ هه.. حسنا على الاقل اغلق الباب.
وما ان استدار الرجل لغلق الباب ما إن احس بركلة قصدت رقبته لتجعله مطروحا أرضا فاقدا لوعيه._ هذا ماكان يلزمك.
تأكدت آندا أن مامن أحد قرابة المكان فجردت الرجل من ملابسه الرسمية وارتدتها مع ربط شعرها وارتداء قبعة لتخفي على الاقل هوية كونها فتاة مع النظارات السوداء التي جعلت منها شخصا يصعب التعرف إليه.
أخذت مسدس الرجل احتياطا و قد فتشت عن أي هاتف ان كان بحوزته لاكنها لم تجد منه شيئا غير اجهزة التحدث مع باقي الرجال ، وهذا ما اجبرها على إكمال خطتها ولو كان احتمال نجاحها ضئيلا.
_سحقا إنها بذلة واسعة على هيئتي، أتمنى ألا يلاحظ أحد هذاطفقت الخطة على التطبيق.
شرعت آندا تخرج من المكان بخطوات بطيئة وهي تحمل المسدس في يدها وتراقب المكان بدقة.
سارعت لركن آخر وما ان اخرجت رأسها لترى ان كان هناك أحد فوجدت رجلين يرتديان هيئة ملابس الذي قبلهم.
_ يال كثر رجالك يا ايزانا!..خبأت آندا المسدس في حزام سروالها وتمنت عدم انكشاف أمرها وهاهي ذا تغامر وتخرج أمامهم لتزعم كونها رجلا عاملا مثلهم.
كان التوتر قد زاحم مشاعر آندا وهي تعبر عنهما بينما الاثنان يراقبانها بنظرات تكاد تخترقها.
_ يارجل. قال أحدهما فورما كادت آندا تخرج من تلك الغرفة الكبيرة.
استدارت آندا بتردد له ومنحته صمتا.
_ ل..لاشيئ أكمل عملك
تنهدت آندا داخليا وهي تكاد تحتفل لاجتيازها هذان الاثنان ، وما ان خرجت من هذه الغرفة لتلقى المخرج أخيرا ولاكن أمامه يوجد 4 رجال حراسة.
قضمت آندا شفتها السفلى وقررت المغامرة تارة أخرى والعبور امامهم ، وما ان اقتربت منهم فاذ باحدهم يبادرها.
_ الى اين يارجل؟
صمتت آندا واضافت بتوتر: امرني القائد بشراء مستلزمات ما..
نظر الاربعة في بعضهم فاقترب احدهم منها واضاف: صوتك رقيق يارجل هل انت خنثى؟_ ا..استأذنكم سأذهب..
وما ان اندفعت للذهاب فاصطدمت بأحدهم ووقعت القبعة من على رأسها وهاهو شعرها ذا ينسدل ويكشف هويتها
_ إنها فتاة!! إقبضوا عليها!!.لاكن سرعة آندا كانت قد منعتهم من ذلك الامر ، إذ اخرجت المسدس من جيبها وأطلقت على ثلاثتهم بعدما تجنبت ضرباتهم التي كانوا ليهجموا بها عليها.
كانت آندا قد تجنبت قتل أحدهم فاقتربت منه وابرحته ضربا واضافت:
_ عليك أن تصلي لعدم ارادتي بقتلك.
اقتربت أكثر منه وهمست في اذنه بابتسامة خبيثة:
_ أخبر زعيمك أن ذكائي قد اردع رجالك ، حسنا؟
_ اعفي عني!
لكمته برجلها واضافت: قلت هل كلامي مفهوم؟
_ حضرتك!_______________________
آسفة مسبقا إذا بتأخر بالتنزيل لأني مريضة والدراسة بتكون صعبة لو اكون مريضة وصايمة وثانيا لأن الامتحانات قربت فجالسة احاول اسوي المستحيل عشان الحق ادرس وانزل لكم ، ادعو الله يوفقني لطفا وانتم اجمعين 💗
أنت تقرأ
جُثـة | Corpse
Actionعِـندمَا يَـشـهَد الـعَـصرُ عِصـابة نِـساء قـويّات لـا يـَخضَعن لِـقوَانيـن الرّجـال ، فَـكَيف سَـتندلِـع الحَـربُ عِـندَما يتـورّطن معَ عِصـابةٍ مِـن الجِـنس الآخَـر؟ "مَعـركة القُـوّة ضِـدّ الذّكـاء"