اختطاف

2.4K 221 24
                                    


_ سأخرج للبحث عنها!.
طفقت آيرن الحديث بعدما كان صبرها قد بلغ حده.
_ فكري بعقلية قليلا آيرن ، أين ستذهبين؟!
بادرتها القائدة ليليان
_ لأي مكان!
_ لننتظر اكثر.. اردفت ايمي.


وفي هذه الاجواء المتوترة ، دخلت آندا الى المقر بعدما فتحت بابه بقوة واخذت تلهث بسرعة وخدها كله كدمات وحالتها لا تحسد عليها.

وجهت الفتيات أبصارهن الى ذات الشعر الازرق لتصدمن بحالتها فهرعت آيرن لها لتمسكهت قبل سقوطها وتزح البعض من شعرها على وجهها وتضعه خلف اذنها
_ آندا مالذي حدث لك!!. اخذت تقلق آيرن اكثر مما كانت عليه.

ساعدت الفتيات آندا بينما هي جالسة تريح جسدها على أحد الأرائك والفتيات كلهن محيطات بها باستثناء كارما بعدما اسعفت آيرن جروحها.

بادرت ذات الشعر الاصفر آيرن: يافتاة مالذي حدث لك ستقتلينني قلقا!.

_ مجرد وغد وقح...
_ أخبريني اسمه لأجعله يستغيث هذه الليلة. طلبت ليليان
_ لا أعرفه.. عرقل طريقي وأسقطني أرضا.
_ اقسم أنني سأبزق على جثته!!. انفعلت آيرن
_ هل تعتقدون أنه من قطاع الطرق ، فرد عصابة او شيئ من هذا القبيل؟. تسائلت الذكية إيمي
اجابتها آندا: اعتقد هذا.. كان قد هاجمني بسلاح أبيض خطير لم ترى عيني منه مثيلا.
_ اذا تقولين أنه سيكون فرد عصابة؟
_ ربما ، فمن أين سيجد المال لشرائه لو كان مجرد فرد من قطاع الطرق؟

ساد صمت قصير ، فأخذت ميكا تلتف يمينا شمالا وتبادرهن: "فتيات.. أين كارما؟"





وبينما كارما تمد يد العون لران جاهلة هويته من باب الشفقة ، أعطته هاتفها بعدما زعم الاتصال بوالدته.

ابتعد ران عنها قليلا ، رفع الهاتف لأذنه وباشر الاتصال.

_ سانزو..
_ مالذي يوجد؟
_أحتاجك لتأتي حالا
_ آتي؟ ، أين؟
_ سأرسل موقعا لك وستعلم الباقي.
_ لك هذا

اغلق ران الخط ورجع لكارما ، اعطاها هاتفها مع القليل من الابتسامة المصطنعة وبادرها: شكرا ، سيأتي اخي لأخذي.
_ هذا جيد سيد ران اتريد شيئ ما؟
_ ايمكنك البقاء معي الى حين قدومه؟
_ اهه... هل سيتأخر؟
_ كلا كلا سيأتي حالا!
_ حسنا لامشكلة اذا.

وبعد ربع ساعة تحديدا ، قدم سانزو ليجد ران جالسا رفقة كارما ، تقدم لهما اذ يرى ران يغمز له وينظر للفتاة ففهم سانزو أنه يستهدف هذه الفتاة وتسلل وراءها ليمسكها ويقبل ران على تخديرها.

وبينما كارما المسكينة مستلقية أرضا والشابان جالسان بجانبها ، تسائل سانزو:
_ اتنوي اخباري الخطة؟ من هذه الفتاة ولما حالتك هكذا؟
_ نويت الاعتداء على فتاة ولاكنها تغلبت علي..
قهقه سانزو واضاف: تتغلب عليك فتاة؟ ، يالضعفك
_ ليست فتاة عادية بالتأكيد!! ، حتى أن ردة فعلها كانت سريعة تجاهي
_ وماعلاقة هذه الفتاة بها؟
_ طلبت من هذه الفتاة اعطاء هاتفها لي.
_ و؟
_ وفورما اخذته ، رأيت صورة الفتاة التي حاولت الاعتداء عليها قبلا موجودة في خلفية هاتفها.
_ اذا تنوي الانتقام لأنها قريبتها
_ ليس تماما ولاكنني اريد اختطافها وفرض غرامة مالية مقابلها لأريها مالذي يعني ضرب ران هايتاني!
همهم سانزو ونهض من مكانه ليردف لران: اذا انهض لننقلها الى سيارتي بسرعة.

جُثـة | Corpseحيث تعيش القصص. اكتشف الآن