_ كارما انت..
قاطعت كارما حديث ران وهي توجه مسدسها اليه:
_ انا ماذا؟ ، مجرد مجنونة صحيح؟استدار ران الى آندا وقال:
_ آندا!! ، اطلبي منها ان ترمي المسدس!ابتسمت آندا وقالت:
_ لما؟اجابها ران بصدمة:
_ مالذي تقصدينه بلما!؟ ، كارما توجه مسدسها لي ولسيلفا!.. هي تفعل شيئ خاطئا!اردفت آندا:
_ خاطئا؟ ، كلا.. فتاتي لا تخطئاقتربت ليليان لكارما ومدت يدها ملتزمة الصمت.
نظرت إليها كارما وقالت:
_ لن أسلمك مسدسي!_ من طلب منك ذلك؟ ، سلميني هاتفك
اندهشت كارما من ليليان ، مدت يدها ببطئ وسلمت ليليان هاتفها
امسكت ليليان الهاتف واخرجت هاتفها هي الاخرى وبقيت تنظر لكليهما
طفقت آندا:
_ إذا؟استدارت ليليان لآندا وقالت:
_ كما توقعت ، سيلفا كانت تتحدث مع زعيم الليلانصدم البقية ، نظر ران لسيلفا وقال:
_ من أين تعرفينه!!قاطعته ايمي:
_ بجدية! ، هل لازلت تود الاستماع لها؟ابعدت كارما ران عن سيلفا و جلست بقرب سيلفا ثم وضعت مسدسها على رأس ذات الشعر الاصفر وامرتها:
_ ستتحدثين مع زعيم الليل وتخبرينه بكل شيئ اقوله لك!انفعلت سيلفا:
_ لن افعل! ، اتركيني وشأني!ازالت كارما وضع الامان عن المسدس
_ أمتأكدة؟صمتت سيلفا قليلا وقالت بغضب:
_ اللعنة!استدارت كارما لآندا وسألتها:
_ مالذي سنطلبه؟اجابتها ايمي:
_ ما رأيكن بالمال؟ابتسمت آندا بخبث وقالت:
_ كلا.. سنطلب زعيم الليل بشحمه ولحمه!في قصر زعيم الليل ، كان لوكاس جالسا على اريكته السوداء يضع رجلا فوق رجل بينما يدخن سجارته كعادته ، إذ ورد له اتصال من رقم غريب فامسك هاتفه واجاب عليه بصوته الرجولي الخشن:
_ من معي؟
_ ا.. انها أنا..
_ سيلفا؟
_ اجل.. عينها
_ لما اتصلتي بي بهذا الرقم؟
_ في الحقيقة ، لقد كشفوا خطتنا..
_ لا تخبريني..!
_ أجل.. أنا رهينة ، ويطلبون منك الحضور شخصيا وإلا سيقتلوني
_ اللعنة عليك!!
_ لوكاس! ، لا تغلق!!
_ ماذا ايضا!؟اقربت سيلفا الهاتف من فمها وهمست له:
" أنا خائفة "نزعت كارما الهاتف من سيلفا بقوة:
_ لم اكن اعرف أن للأفاعي مشاعر!تقدمت آندا لسيلفا الجالسة أرضا وقالت وهي تضم يديها الى صدرها:
_ هل طلبت منه ما أخبرتك؟اجابتها:
_ اجل...وضعت آندا كعبها على يد سيلفا واردفت قولا بنظرة حادة:
_ كارما سلبت رجلك وأنا سأسلب يدك ان وضعت لهذا الأمر حيلة ما!ضحكت ليليان وقالت:
_ يدها فقط؟ ، سأسلب حياتهاوضعت كارما مسدسها على الطاولة ، وقبل ان تخرج أمسكت ليليان مرفقها وقالت:
_ كارما..نظرت اليها كارما بتساؤل فاقتربت منها ليليان لتعانقها:
_ انا آسفة.. لم اقصد ان اجرحك سابقا او ان استهزأ بكبادلتها كارما الحضن وهمست لها:
_ لابأس ، لطالما كنت كالأم لي لذا ليس هنالك ما تتأسفين عليه..وبعد نصف ساعة ، كانت كارما جالسة في غرفتها تنظف اسلحتها وهي جالسة على سريرها فاذ بها تسمع صوت طرق بابها.
_ ادخل
امرت كارما طارق الباب فاندهشت برؤيتها لران الذي دخل ببطئ واغلق الباب خلفه.بقيت كارما تنظر الى ران ببرود الى ان اقترب منها وجلس بجانبها على سريرها فنظر اليها والتزم الصمت.
كسرت كارما ذلك الصمت بقولها:
_ مالذي تريده؟اجابها:
_ اريدكالتزمت كارما الصمت وهي تنظر اليه بغضب.
_ انت وقح!
_ كلا.. انا آسف
_ لما تتأسف! انت لا تحتاجني في حياتك حتى!
اقترب منها ران اكثر وقال بجرأة منه:
_ لما تظنين انني لا احتاجك!؟التزمت كارما الصمت وهي تنظر اليه بصدمة وخجل ، رفع ران يده ليمسك يديها ويبادرها تارة اخرى:
_ لا اعتقد ان الوقت مناسب ولاكن..انا احبك كارما! ، لن تتركيني صحيح؟
أنت تقرأ
جُثـة | Corpse
Actionعِـندمَا يَـشـهَد الـعَـصرُ عِصـابة نِـساء قـويّات لـا يـَخضَعن لِـقوَانيـن الرّجـال ، فَـكَيف سَـتندلِـع الحَـربُ عِـندَما يتـورّطن معَ عِصـابةٍ مِـن الجِـنس الآخَـر؟ "مَعـركة القُـوّة ضِـدّ الذّكـاء"