جهزت آندا صديقتها ايمي والبستها الأجمل من الفساتين التي تحضى بها ، بحيث كان لونه الفضي مناسقا للون شعرها الذهبي الذي مشطته آندا وتركته منسدلا على ظهرها ، كان جسمها مثاليا بما فيه الكفاية لترتدي فستانا قصير ومعه كعب أسود يبرز رقتها وجمالها الذي لم تعتد قط على اظهاره.
بقيت آندا ترتب مظهر ايمي أمام المرآة ، فنظرت ايمي الى تلك المرآة الطويلة أمامها بقلق وقالت:
_ أتظنين ان شكلي غير مبالغ فيه؟
_ اي مبالغة يافتاة؟
_ لا أعرف.. ربما قصير..
قاطعتها آندا:
_ كلا ليس قصير قطعا ، انت فتاة في الأخير ويجب عليك اظهار جانبك الانثوي!
_ هل هذا هو السبب الوحيد؟همست آندا: ولكي لاتبقي عانس بقية حياتك ايضا..
_ هل قلت شيئا؟
_ هاه كلا كلا لم اقل ، اجل هذا هو السبب ان جمالك فاق توقعاتي سأحزن منك ان ظننت أنك لست كذلك!ابتسمت ايمي واضافت: حسنا اذا لن أفعل ذلك.
_ انتهيت ، وهذه مفاتيح سيارتي ، اتخذيها كوسيلة نقل للمقر حسنا؟. قالت آندا ريثما مدت يدها التي تحمل مفاتيح السيارة لايمي فأمسكتهم
_ اجل ، شكرا لكوبينما آندا واقفة مع ايمي في وضع هادئ ، اقتحمت ليليان المكان بقوة وكادت لتكسر بابه وهي تنظر الى الفتاتان وتلهث.
لا ننكر أن آندا قد صرخت من الرعب الذي بث المقتحم فيه الصغب بالغرفة بتلك الطريقة ، ومازاد من خوفها هو عند رؤيتها لليليان
_ ا.اوه ليليان انت هنا ههه لقد اشتقنا لك!. قالت آندا بتوتر
اقتربت ليليان الى آندا وقالت بابتسامة مصطنعة: أجل انا ايضا اشتقت لك ، آندا!
امسكت ليليان مرفق آندا وقالت: هل نتحدث؟
_ اهه بالطبع!اخذت ليليان آندا من يدها بحيث لوحت ذات الشعر الازرق بيدها الى ايمي وهي تكبح دموعها ، فودعتها ايمي وهي متفاجئة.
أخرجت ليليان آندا الى الحديقة ، حشرتها على جدار المنزل بيد واحدة وقالت بغضب: احقا آندا!!
ادارت آندا وجهها وهمست: تمنيت ان اعيش هذه اللحظة مع فارس احلامي..
ارجعت بصرها الى ليليان وهمست تارة اخرى: وليس قائدتيرفعت ليليان حاجبها وهي تنظر الى آندا.
_ لما انت غاضبة هكذا ليليان؟
_ تسألين؟ ، لما عساك تتركينني مع ذو الندبة ذاك!
_ ههه ، من ؟ انا فعلت؟_ آندا ، انا اعرفك من 5 سنوات لذا بات كشفك أمرا سهلا!
تنهدت آندا واضافت:
_ حسنا انا فعلت ذلك ، لأنني اريد ان اصنع منكما ثنائيا!تركت ليليان آندا وتنهدت ريثما ضمت يديها الى صدرها:
_ أحقا !؟ وألم تجدي غير ذاك؟
_ انه ملائم لك ياليليان صدقيني!قهقهت ليليان واضافت: اوه حقا؟ ، اذا مارأيك ان اجمعك بايزانا؟
احمرت آندا واضافت بتلعثم: و.وماعلاقتي بايزانا!!!
قالت ليليان وهي تضحك: انه ملائم لك
واخذت تخطو مبتعدة عن آندا بينما هي تتبعها وتصرخ: ليس لي علاقة بايزانا!!
_ ليليان اجيبي!
_ ماذا؟
_ لاداعي لتلك الحركة حسنا؟
_ اوه حسنا حسنا. قالت وهي تضحكنزلت الذكية ايمي من سيارة آندا وهي مقابلة لقصر تينجيكو ، أمسكت حقيبتها الصغيرة وهاهي تدخل القصر بعدما رنت على الجرس
_ سيدتي ، هل انت هي ايمي؟. سألتها الخادمة فاجابتها ايمي:
_ اجل انا هي ، هل كوكونوي هنا؟
_ نعم سيدتي ، سأناديه حالا!بقيت ايمي واقفة امام باب القصر تراقب فخامته وشساعته وهي تائهة في جماله وتناسق الوانه ، وما ايقضها من هذا الشرود هو صوت رجولي قادم من أعلى الدرج المقابل لها.
نظرت ايمي الى الشاب الذي ينزل من الدرج وهو يقول: لقد اتيت اذا ، كنت في انتظارك
بقيت ايمي تنظر الى ثيابه الباهضة ، تسريحة شعره الجذابة وابتسامته الكبيرة ، فاجابته:
_ م..مرحبا!مد كوكو يده وقال: اهلا بك.
فصافحته ايمي ليدلها قائلا: اذا ، لنذهب الى تلك الغرفةدخلت ايمي غرفة كبيرة وفخمة هي الاخرى ، قابلها مكتب كبير طلب كوكو منها الجلوس على مقعده فجلست بينما جلس كوكو مقابلا لها.
_ ه..هل يمكنني سؤالك شيئا ، ايمي؟
نظرت ايمي له واضافت بابتسامة: طبعا!
_ كم ثمن فستانك؟اندهشت ايمي منه ، رفعت حاجبها وقالت: اوهه ، انه 30 الف ين.
اندهش كوكو واضاف: انه باهض
_ وماذا في ذالك؟. سألته تلك الحسناء
_ اترتدين الباهض دائما؟
_ اجل؟.. ففي الاخير انا سيدة عصابة كما تعلماسند كوكو يده على خده وقال بابتسامة: اه صحيح صحيح ، تملكين المال..
صمت قليلا واضاف: كم تملكين المال؟
نظرت اليه ايمي بابتسامة وقالت: مارأيك ان نبدأ عملنا؟
أنت تقرأ
جُثـة | Corpse
Actionعِـندمَا يَـشـهَد الـعَـصرُ عِصـابة نِـساء قـويّات لـا يـَخضَعن لِـقوَانيـن الرّجـال ، فَـكَيف سَـتندلِـع الحَـربُ عِـندَما يتـورّطن معَ عِصـابةٍ مِـن الجِـنس الآخَـر؟ "مَعـركة القُـوّة ضِـدّ الذّكـاء"