في صباح اليوم التالي ، فتحت آندا عينيها الزرقاء وكأول شيئ تفعله كل صباح ، امسكت هاتفها و بحثت عن رسالة ايزانا التي كانت لتجدها في كل صباح
لاكن ، ماكان الغريب في هذا الامر هو عدم مراسلة ايزانا لها ، ربطت آندا شعرها واتصلت بايزانا لاكن.. مامن رد
لم تقلق آندا كثيرا بل فرضت أنه لم يستيقظ بعد ، نهضت من سريرها وتوجهت الى المطبخ اين تتواجد الفتيات وهن يحضرن فطور الصباح كعادتهن
وبينما ليليان تطهو ، نظرت الى آندا التي تفرك عينيها وطلبت:
_ اجلسي هناك ، سيجهز الفطور بعد قليل.توجهت آندا الى المائدة وجلست قرابة ايمي التي تقرأ كتابا ، امسكت آندا هاتفها وتحققت من أي رسالة لايزانا .. ولاكن مامن اثر له
اتصلت آندا لإيزانا تارة اخرى فلم يجبها ، وعاودت الاتصال للمرة الثالثة.
لاحظت ايمي قلق آندا ، أنزلت الكتاب وخاطبتها:
_ اوي آندا.. مالي اراك قلقة هكذا؟ بمن تتصلين؟تنهدت آندا واجابتها:
_ في الحقيقة.. لا أجد أي اثر لايزانااردفت كارما التي تغسل الصحون:
_ ربما هو مشغولاجابتها آندا:
_ كلا! ، هو دائما يراسلني في الصباح حتى ولو كان مشغولا..نظرت اليها ميكا التي تضع الصحون على المائدة وسألتها:
_ الم يجبك عند اتصالك؟_ كلا..
تقدمت آيرن فجلست قرابة آندا وطفقت قولها:
_ أتريدنني ان اتصل لسانزو وأسأله؟نظرت اليها آندا وقالت:
_ اجل ارجوك!امسكت آيرن هاتفها ولبت طلب آندا ، فتح سانزو وبادرت آيرن قولها:
_ صباح الخير سانزو ، سأسألك شيئا
_ صباح الخير ، ماهو؟
_ في الحقيقة آندا اتصلت بايزانا ولاكنه لم يجبها لذا.. اين هو بالضبط؟
_ اوه ايزانا..
_ ماذا هناك؟
_ لا أعلم اين هو ، لقد خرج في الصباح الباكر وطلب منا عدم اللحاق بهرفعت آيرن حاجبها وقالت:
_ ولما عساه يفعل هذا؟ ، اليس من المفترض أن تذهبو معه اينما ذهب؟
_ هذا المفترض ، لكن طلبه قد ادهشنا جميعا
_ حسنا سانزو اشكرك الآن
_ وداعااغلقت آيرن الخط ونظرت الى آندا التي تنظر اليها بقلق وهي تترقب أي معلومة عن ايزانا
_ أين هو؟
_ في الحقيقة لا يعلمون.. قال لي سانزو انه قد خرج في الصباح الباكر وطلب منهم عدم اللحاق بهاندهشت آندا وقالت:
_ لما قد يفعل هذا! ، لطالما اخبرني بكل خطوة ينوي القيام بها!
_ جميعنا لا يعلم يا آندا.. جميعنا...
قالت آيرن وهي تمسح على ظهر آندا
أنت تقرأ
جُثـة | Corpse
Actionعِـندمَا يَـشـهَد الـعَـصرُ عِصـابة نِـساء قـويّات لـا يـَخضَعن لِـقوَانيـن الرّجـال ، فَـكَيف سَـتندلِـع الحَـربُ عِـندَما يتـورّطن معَ عِصـابةٍ مِـن الجِـنس الآخَـر؟ "مَعـركة القُـوّة ضِـدّ الذّكـاء"