_ اذا.. انت كنت حبيب اختي صحيح؟
اردفت آندا للوكاس الذي يجلس بجانبها بعدما اخبر الفتيات بما جرى_ يمكنك قول ذلك ، كنت احب جولي وهي كانت تفعل المثل.
اجابها صاحب الشعر الازرق وهو ينظر لها ببرودوضعت آندا يدها على رأسها واخذت تتحسر:
_ آااه يا لجولي.. كيف لكي ان تحبي شخصا بهذا الخبث!ضحك لوكاس وقال وهو يبتسم:
_ حسبك ، انا لم اكن بهذا الشر وقتها..رفعت ليليان حاجبها وسألته وهي تنظر له ببرود:
_ اتعني أنك تغيرت الى هذا الشخص الشرير بسبب موت جولي؟نظر الى سقف المكان وقال وهو لازال يبتسم:
_ ربما.. لا احد يفقهتنهدت ايمي وقالت:
_ حسنا لقد فهمنا الآن علاقتك بجولي.. لاكن لازالت هناك اسئلة بجعبتينظر اليها وقال
_ هات مالديك اذااردفت:
_ اذا كانت اليد الفضية مع ميسا و والدة آندا قديما.. مالذي جاء بها للعالم لتغدوا كنزا يتهاتف عليه الطبقة النبيلة؟_ سؤال منطقي ، لاكنني اخبرتك سابقا أن والد آندا قد سرقها من احد النبلاء وقدمها لوالدة آندا.. ألم أفعل؟
_ هذا لايجزم بقاء اليد الفضية مع والدة آندا ، سؤالي واضح.. انما سألت عن الطريقة التي اتت بها اليد الفضية لهذا العالم ان كانت بدايتها مجرد هدية من زوج لزوجته
ابتسم لوكاس وبادرها:
_ اعجبني دهائك!.. حسنا لأشبع فضولك
في الحقيقة والد آندا قد سرق هذه اليد من احدى العائلات النبيلة كما اخبرتك سابقا ، وهي عينها عائلة نوهيكو التي يترأسها السيد جوروما
وبالطبع السيد جوروما لن يقف مكتوف الأيدي عندما علم بالسرقة الكبيرة التي حدثت له
لا اتذكر تماما مالذي حدث وقتها ولاكنني استطيع الجزم بأن السيد جوروما قد استعاد اليد الفضية بعدما هدد والد آندا بشيئ اجهله ، ولاكنه قد باعها مباشرة في معركة الرهان التي فزتن بها لاحقا.. صدفة رائعة صحيح؟_ لوكاس..
نادت آندا_ ماذا؟
اجابها صاحب العيون الذهبيةرفعت آندا رأسها ونظرت الى لوكاس بجدية فبادرته بهدوء:
_ انت تعرف ميسا صحيح؟_ اجل.. هي من ربتني
_ يمكنك اذا ان تدلنا على مكانها..
نظر اليها باستغراب وسألها بدهشة:
_ لاكنك كنتي تعيشين معها.. الا تتذكرين منزلكم؟_ لقد هجرته منذ اكثر من سبع سنوات.. بالاضافة الى أنني لاازال غير متأكدة ان كانوا قد غيروا المنزل ام لا!...
انزل لوكاس رأسه ارضا واخذ ينظر الى الارضية بشرود ، نظرت اليه الفتيات في انتظار اجابة منه حتى نهضت آندا وتقدمت اليه
امسكت آندا يده وقالت:
_ لوكاس... ساعدنا!التزم لوكاس الصمت ، اضافت آندا:
_ ليس من اجلنا.. من اجل جولي!نظر اليها بابتسامة وقال:
_ سأفعل..اشرف الليل واخذ القمر يوزع ضياؤه الابيض على المدينة ، كانت ميكا نائمة في غرفتها بينما الفتيات في الاسفل جالسات مع لوكاس يخططن لما سيفعلن ، نضرت ليليان الى ريندو الذي يستلقي على الاريكة فتوجهت له وبادرته:
_ اوي ريندو!نظر اليها بنعاس وقال:
_ نعم؟_ سأطلب منك طلبا..
ادار ريندو ظهره وقال:
_ انا اشعر بالنعاس حقا..ابتسمت ليليان بخبث واخذت تمثل الحزن قائلة:
_ اوه حقا؟.. كنت سارسلك لميكااستقام ريندو بسرعة ونظر الى ليليان ، اجابها بانفعال:
_ هل يمكنني الذهاب اليها حقا!!_ اجل.. لاكن عليك ان توقضها وتطلب منها النزول!
اخذ ريندو يركض مسرعا بينما ليليان تراقبه وهي تضحك على حاله
دخل ريندو غرفة ميكا ببطئ شديد منه ، توجه الى سريرها ونظر اليها بسكون
انزعجت ميكا منه فرفعت رجلها وضربت بطنه لتجعله يتألم_ لمافعلتي ذلك!!
_ دعني انام!
غطت ميكا وجهها بالوسادةامسك يدها واخذ يحاول ايقاضها:
_ ليليان تأمرك بالنزول! استيقظي حالا_ لما لا تتركني!
_ لأنني كنت نائم ايضا!
نظرت اليه بأعين ناعسة وسألته:
_ هل ايقضوك ايضا؟_ اجل!
بادرها وهو ينظر اليها بغضباخذ كل من ميكا وريندو ينظر الى بعضه البعض بصمت ، ابتسم ريندو ووضع رأسه على صدر ميكا وهو يستلقي عندها
_ مالذي تفعله؟
_ نيه ميكا ، لنتجاهل البقية ونكمل نومنا
نظرت اليه بصمت وقالت:
_ ستتحمل العقاب من ليليان!اجابها وهو يعانقها ويبتسم:
_ اقبل كل انواع العقاب مقابل النوم عندك!قهقهت عليه فبادلته العناق وقالت:
_ انت احمق!قال وهو يغطي وجهه عندها بينما يبتسم:
_ انا ايضا احبك!
أنت تقرأ
جُثـة | Corpse
Actionعِـندمَا يَـشـهَد الـعَـصرُ عِصـابة نِـساء قـويّات لـا يـَخضَعن لِـقوَانيـن الرّجـال ، فَـكَيف سَـتندلِـع الحَـربُ عِـندَما يتـورّطن معَ عِصـابةٍ مِـن الجِـنس الآخَـر؟ "مَعـركة القُـوّة ضِـدّ الذّكـاء"