جُثـة | Corpse

الازمة

اقبل منتصف الليل الذي كان فيه كل سكان المدينة يغطون في نوم عميق إلا في مقر عصابة نومين أين الجميع في حيرة من أمره ويقضمون أضافر اصابعهم قلقا على كارما التي لم تعد منذ 4 ساعات لوقت عودتها.

_ سأبحث عنها انتظرنني هنا!. قالت ليليان.
_ اين عساكي تذهبين ياليليان! تسائلت ميكا
_ سأذهب الى المكتبة التي اعتادت الذهاب اليها لعلي اجدها هناك ، اعلمنني بكل تطور صغير حسنا؟
_ لك هذا

همت ليليان خارجة من المنزل لتركب دراجتها النارية متوجهة الى مكتبة وهي تقود بسرعة على أمل ايجاد كارما هناك ، وما جعلها توقف قيادة دراجتها هو رؤيتها لسيارة كارما متوقفة جانبا.

ركضت بسرعة الى السيارة لتصدم بعدم وجود كارما هناك رغم أن الباب مفتوح ، فاتصلت بميكا لتعلمها الوضع.

_ اخبرتني ليليان أنها قد وجدت سيارة كارما!
_ حقا؟ ، ماذا عن كارما؟؟ تسائلت ايمي
_ لاوجود لها...

بدأت الاوضاع تتوتر اكثر ، وفي هذه الاثناء استقبلت آندا رسالة مجهولة المرسل.
فتحتها لتسعق بموضوعها الذي كان:
{ان كنت تريدين انقاذ صديقتك ، تعالي الى العنوان التالي}.

أيقنت آندا أن كارما قد خطفت ، حاولت تهدئة نفسها ولاكنها لم تتمكن اذ اخبرت الفتيات الباقيات لتسعقن هن الاخريات.

_ آاه ياكارما ياتعيسة الحظ.
قالت ليليان وهي تقود بسيارتها رفقة الفتيات الى الموقع الذي ارسل لآندا ، وفور وصولهن طلبت ليليان من آندا النزول بمفردها لتحقق شرط الخاطف فاستجابت آندا لها بعدما اعلمت ليليان انها ستتدخل والفتيات لمساندتها ان حدث شيئ ما.

بدأت آندا تخطو خطوات بطيئة في مكان واسع ومظلم ، هتفت "امامن أحد هنا؟.."

وفورما تفوهت بهذا الشيئ ، اشتعلت الاضواء لتجد صديقتها كارما مقيدة في كرسي وهي فاقدة لوعيها بينما بجانبها الشاب صاحب الضفيرتين الذي واجهته قبلا مع آخر ذو خصلات زرقاء بينما بعيد عنهم شخص ذو شعر وردي يتكأ عل الجدار.

كان ثلاثتهم يوجهون أبصارهم لآندا التي كانت توجه بصرها لرفيقتها المسكينة.
صرخت: انه انت مرة اخرى!!
بادرها ران: اهلا ، هل اشتقت لي؟
_ دع الجحيم تشتاق لك!
اجاب ريندو: اوه انت سيئ في التعامل مع النساء ني-سان.

وبينما آندا تبدو كالاسد الهائج ، بدأ ران يخطو خطوات بطيئة وهو يحمل سكينا بينما الاخرى تحذره الاقتراب.

اسرع سانزو لآندا ليمسكها ويمنعها عن الحركة بينما ران كان قد طفق بخدش وجهها بالسكين وهو يهمس في أذنها:"عليك التفكير مليا قبل رفع يدك علي مرة اخرى.."

وبينما آندا تقاوم ، دخل شخص على الخمسة هناك وهو يطفق قولا "مالذي يحدث هنا "

فوجه الجميع بصرهم نحوه باستثاء كارما المغمى عليها وكلهم في دهشة.

الزعيم إيزانا!!. قال ريندو