إضطراب

2.6K 228 26
                                    

في مقر عصابة نومين

بينما القائدة ليليان تريح جسدها على أحد الأرائك وهي ترتدي زيا مريحا لجسدها الأبيض بشعرها الأحمر الساحر ، كانت ميكا ذات الشعر الاسود كذلك جالسة رفقتها ومع ايمي الذكية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بينما القائدة ليليان تريح جسدها على أحد الأرائك وهي ترتدي زيا مريحا لجسدها الأبيض بشعرها الأحمر الساحر ، كانت ميكا ذات الشعر الاسود كذلك جالسة رفقتها ومع ايمي الذكية.

مر وقت معتبر وهم على هذه الحال ، يريحون فكرهم وجسدهم بعد يوم متعب إذ دخلت آيرن المثيرة ذات الشعر الاصفر اليهم ونضرات القلق بادية على محياها.

_ يافتيات.. هل ابصرتم آندا؟.
_ آندا؟ ، ألم تكن معك؟. تساءلت القائدة ليليان.
_ اجابتها تلك القلقة حيال صديقتها المقربة: كلا ، أنا لم أبصرها هذه الامسية قطعا!
_ أين عساها تتواجد؟.. شاركتهم ايمي التساءل.

لاكن كان القلق قد تمكن قطعا من آيرن وفكرها لايرضى التوقف عن التفكير حيال أقرب فتاة لجوهرها ، إذ اخذت تخطو خطوات سريعة ذهابا وإيابا بكعبها الاسود وهي تشد على شعرها. كان منظرها يوحي حقا لكمية القلق الذي سيطر على كاهلها وهي تهتف " اين انت آندا اين انت ".

نهضت النشيطة ميكا من مكانها واخذت تخطو خطوات بطيئة متوجهة الى آيرن ما ان وصلت اليها وأنزلت المصاصة من فمها لتتكلم معها.
وضعت ميكا ذات الشعر الاسود يدها على كتف المهزومة قلقا وبادرتها: لما كل هذا القلق يافتاة؟.. تعرفين آندا ، هي كثيرة الحركة لذا ستكون بالجوار حتما.
نظرت لها آيرن بوجه شاحب واجابتها: رباه ، ماذا سأفعل ان حدث شيئ ما للفتاة؟.
ابتسمت ميكا لها واضافت: لاتخافي وكفي عن كل هذا القلق ، وان حدث شيئ لها كما تقولين فسنجعل الفاعل يبكي دما وندما فهي صديقتنا ايضا.

استطاعت ميكا تهدئة صاحبة الشعر الاصفر ، وبينما آيرن جالسة على الاريكة بفستانها الاحمر القصير وهي تضع رجلا فوق رجل ، كانت ايمي غائصة في التفكير عن آندا حيث رفضت التكلم عنها لكي لاتقلق آيرن أكثر.

بادرت القائدة ليليان: هل اتصلت احداكن بها؟
بادرتها أيرن: اجل فعلت 16 مرة!.. لاكن مامن صوت لها


وفي الأنحاء الاخرى وبينما رفاق ذات الشعر الازرق قلقون حيالها ، كانت هذه الأخيرة تقود دراجتها النارية بسرعة كبيرة إذ اوقفتها فورما ظهر شخص ذو شعر طويل بضفيرتين قبالتها مانعا إياها من القيادة ( عرقل طريقها ).

انزلت آندا قناع الدراجة ورفعت حاجبا لتبادره: عفوا من حضرتك؟
_ يالسوء حضك.
_ حضي ؟ ، لما؟
_ لأنني اخترتك لتكوني ضحيتي اليوم
_ بالطبع لست بغباء يسمح لك بايقاف ضحية لك بدون ان تتعرف على هويتها؟
_ لما؟
_ لأنك قد تصبح انت الضحية.
قهقه الشاب واضاف:_ لنرى إذا!

قفز الشاب على الفتاة حتى انزلها من دراجتها ولكمها على وجهها.
جلس فوقها واخرج سكينا من جيبه ، وقبل ان يلطخ سكينه هتف في اذنها: اصبح انا الضحية اذا؟

بزقت آندا دما ، وما ان استجمعت طاقتها حتى نهضت واسقطت الشاب لاكنه كان سريع الحركة بحق اذ نهض بسرعة واسرع لأخذ سكينه الذي أسقطه لاكن آندا كانت في صراع معه لعدم الوصول الى السكين ، أسقطته مرة ثانية وهرعت الى السكين لتحمله وتوجهه الى وجهه.

الاثنان يلهثان بينما آندا توجه السكين للشاب ، قهقه هذا الاخير واضاف: لست قليلة بحق!
واجابته: قطعا لا!

وما ان حاول النهوض لتدهس آندا على قدمه وترمي السكين بعيدا فترجع الى دراجتها وتقد بها بعيدا عنه بينما كان هو يراقبها ويضحك رغم حالته التي لايحسد عليها.



وبينما الفتيات في المقر باستثناء آندا ، كانت كارما تقود بسيارتها بعدما اتصلت بها آيرن وسألتها عن آندا فأخبرتها انها لا تدرك موقعها ، وما ان اغلقت هاتفها اذ تجد جثمانا يستلقي على الارض طالبا المساعدة.

نزلت كارما من السيارة مسرعة اليه وتقدمت اليه محاولة مساعدته.
_ انهض ياسيدي.
_ شكرا لك يافتاة.
_ عذرا سيدي لما انت هنا وفي وضع كهذا؟.
_ مجرد شجار تافه.
_ ما اسمك؟
_ هايتاني.... هايتاني ران.
_ اتريد ان اتصل بشخص ما سيد هايتاني؟
_ اجل ، سجلي عندك هذا الرقم. اجابها بنظرة خبيثة

جُثـة | Corpseحيث تعيش القصص. اكتشف الآن