_ يالك من غبية آندا!
اخذت ليليان تعاتب آندا بسبب اتساخ فستانها بالمثلجات
_ انا لم افعلها قصدا ليليان..
_ لست طفلة! حتى ميكا التي تعد الطفلة بيننا لم توسخ فستانها
نظرت اليها ميكا وقالت بغضب:
_ اوي!
_ اصمتي فحسب
بادرتها ليليان فنهضت من الارض ومدت يدها لآندا:
_ هيا بنا لنذهب الى أقرب حمام من هذه الحديقة
نظرت اليها آندا وقالت بابتسامة:
_ نيه ليلي هل ستغسلين فستاني؟
_ وهل هناك غيري ليفعل لك ذلك؟
عانقت آندا مرفقها وهما يمشيان
_ انت اجمل ام ليلي
_ لست ام..!
_ بلا ، انت امي!
نظرت اليها ليليان فضحكت وبادرتها:
_ يالك من حمقاء..
وبالفعل ، وصلت كلا من ليليان وآندا الى اقرب حمام فأخذت ليليان تمسح على المثلجات التي بفستان آندا بينما ذات الشعر الازرق تراقب مرآة الحمام بشرود
_ اوي!
آندا!
ياغبية لقد انتيهت
_ اوه..
ايقظت ليليان شرود آندا
_ فيما كنتي تفكرين؟
_ لا اعرف.. أشعر بشعور سيئ بعض الشيئ
_ شعور سيئ؟ لما؟
تسائلت ليليان
امسكت آندا يد قائدتها وقالت:
_ هيا ليليان لنسرع ، اشعر وكأنه يجب علينا البقاء مع الفتيات
استغربت منها ليليان سرعانما عملت بما قالته ورجعت الفتيات الى الحديقة
اصطدمت ليليان بظهر آندا وبادرتها:
_ لما توقفتي؟!
امالت ليليان رأسها فانصدمت عندما لم تجد باقي الفتيات جالسات في الحديقة كما تركنهن
_ هل اخطأنا في الحديقة؟..
نظرت آندا الى لافتتها واجابتها:
_ كلا.. انها حديقة ماتشي وهي التي قصدناها مع الفتيات قبل قليل..!
لمحت ليليان آندا بصدمة واردفت قولا:
_ اين هن اذا؟
قاطع كلام ليليان توقف سيارة كانت تقود بأقسى سرعة امامهما ، نزلت منها ايمي وكوكو وهرعت ذات الشعر الاصفر ايمي الى آندا وليليان وبادرتهن بذعر:
_ أين الفتيات!
_ ن..نحن لا نعلم ايمي!
اجابتها آندا فاضافت ليليان:
_ لقد اتينا لتونا من الحمام..!
ضرب كوكو رأسه واخذ يتحسر:
_ سحقا!
امسكت آندا مرفق ايمي سرعانما توجعت هذه الاخيرة فانصدمت آندا عندما رأت الضمادة حولها
_ احتاج تفسيرا لكل شيئ يا ايمي!
نظرت اليها ايمي وقالت:
_ اسفة..
_ تأسفي لاحقا ولاكن يجب عليك شرح مسألة الفتيات ومسألة هذا المرفق المصاب حالا ايمي!
اردفت القائدة ليليان
في مكان صغير مظلم ذو جدران متقشرة الطلاء بسبب هشاشتها بفعل السنين التي جعلت من المكان قديمة ، استيقظت هناك آيرن التي كانت مرمية أرضا..
فتحت عينيها الجميلتان ببطئ سرعانما شعرت بالدوار لتمسك رأسها فتعدل جلستها واخذت تصرخ:
_ اللعنة.. من الداعر الذي ضرب رأسي!!
ومن العدم ، ظهر رجل يرتدي ثيابا سوداء بينما يدخن سجارته بيده وهو يبتسم بخبث ، نظرت اليه آيرن بغضب وسألته:
_ من ابن العاهرة الذي انا معه هنا؟
اردف الرجل بصوته الخشن:
_ لا لا لا.. حسني الفاظك يافتاتي
رفعت آيرن حاجبها وقالت باستهزاء:
_ لما؟ ياعجبا هل اكلم رئيس الوزراء هنا؟
كان الظلام قد منع آيرن من رؤية هوية الرجل الواقف امامها ، اقترب اليها اكثر لتتسنى لها مهلة رؤية وجهه:
_ ليتك مكثت في الظلام ياصاح ، ارجو الدفع لي لأنني صمدت أمام هذا الوجه الذي يشبه الموناليزا
نزل الرجل بركبته ليصل الى مستواها ، اقترب اليها واكثر واضاف:
_ لدينا متنمرة هنا صحيح؟
دفلت آيرن في وجهه ، التزم الصمت فرفع يده ومسح اللعاب من على وجهه بصمت
_ انت تلعب مع الشخص الخاطئ ، غوريلا!
هددته آيرن سرعانما غضب الرجل واخذ يقترب منها وينزع سترتها ثم قميصها بينما آيرن تصرخ لكونها مقيدة وتشتمه:
_ مالذي تفعله ايها الوقح!!
_ ستعرفين من الوقح بعد أن اجردك من هذه الثياب! وستعرفين من انا بعدما افعل ما سأفعله بعد ذلك!
امسك الرجل فمها وقال:
_ لاداعي للصراخ فهو غير مجدي يافتاتي
عضت آيرن يده واردفت بغضب:
_ سيصفع سانزو مؤخرتك فورما يمسك بك!!
أنت تقرأ
جُثـة | Corpse
Actionعِـندمَا يَـشـهَد الـعَـصرُ عِصـابة نِـساء قـويّات لـا يـَخضَعن لِـقوَانيـن الرّجـال ، فَـكَيف سَـتندلِـع الحَـربُ عِـندَما يتـورّطن معَ عِصـابةٍ مِـن الجِـنس الآخَـر؟ "مَعـركة القُـوّة ضِـدّ الذّكـاء"
