"الفصل الثاني عشر"

923 50 58
                                    

تجاهلوا الأخطاء

تمالك نفسها استغرق وقت وهي تطالع صناديق الهدايا الكثيرة التي احضرها فانيك لاجلها في حين اتت كارينا ببعض فطائر الكريمة الطازجة بالعسل

ستساعدك هذه الفطائر جدا! اقول هذا عن تجربة!

العيون الزرقاء استدارت ناحية كارين التي تمددت على السرير تتناول الفطائر بثغر ملطخ

وحينها رمت فانيس انفاسها المرهقة قبل ان تبتسم ثم تأخذ جوار كارينا تتناول بعض من الفطائر المقطرة بالعسل وسريعا ماتورد وجهها بالسرور من الحلاوة

لاداعي لان تقلقي سيكون كل شيء بخير ! اعطت ابتسامة واسعة تعزي بها ثقة فانيس القليلة ثم اردفت دون توقف عن الأكل 
لكني تفاجئت نوعا ما لكونك لم تعترض الامر بقوة

فانيسيا لعقت اصابعها بخفة بعد ان اكتفت بقطعتين ثم استوت تجلس كفتاة قليلة الثقة بينما تناولت كارينا طبق الحلويات الى حجرها وهي تنظر لفانيس كأنها تشاهد فيلم

حسنا ان الامر يخيفني بالحقيقة ولو كان ممكنا فأنا أرغب بتجنب هذا لكن .. الكف الرقيقة قبضت على اللحاف المجاور ثم ارتجافة عبرت على الجسد المغطى بالحرير .. لكني على استعداد للذهاب إلى اطراف الارض لكي لاارى ذالك الرجل مجددا !

انتي قلتي انه لن اكون مظطرة لرؤيته اذا ذهبت ؟

كارين استوت من جلستها تتموضع بأحترام وهي تلعق الصحن من العسل بينما طالعتها فانيسيا كحبل نجاتها

اجل هذا صحيح ففي الأحداث الرئسية فانيسيا رفضت فكرة السفر لانها ارادت الذهاب للمأدبة
على كل كان هذا قبل معرفتها بهوس ولي العهد! في البداية كانت هي ايضا تميل اليه.. لكن جديا من قد لايفعل فهو اوسم شخصية ذكورية في هذا العالم !

الحدقات العسلية ارتجفت عندما ادركت رسمة الغضب على وجه الصديقة الجميلة

اه اسفة لن امدحه أمامك مرة اخرى!
اجل إياك أن تفعلي!
اومئت برأسها سريعا وهي تبتسم قبل ان تدنو ببطئ تلتصق حذو فانيس والتي هتفت اثرها كأنها تستدرك
  لكنه ليس جيد المظهر لتلك الدرجة اعتقد ان اخ البطلة اكثر وسامة!

كارين رمشت ببطئ كأن استيعابها تأخر وعندها اردفت فانيس باحراج
واااه انتي قلتي انه شخصيتك المفضلة لهذا مدحته لاجلك..!

وجه فانيس المتوتر انفرد فور ان ابتسمت كارين ولمعت عيناها وعندها ارتمت على الفراش بينما أطلقت كارينا عنان حماسها

ابنة الكونت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن