الفصل السابع و التسعين

498 33 46
                                    

ادعم بنجمة وتعليق 🥀

....

كان لجفون فانيسيا ان تفتح بنوع من الخمول مواجهة النور القليل الذي يلج الغرفة من الستائر المغلقه

كم الساعة الان؟
لقد اخذت لحظة للصحو وهي تستوي للجلوس وحينها كان لها الشعور بحصار على خصرها، ذراع سميكة تشدها جعلتها تميل بعيونها الى يمينها ومعها اتى ادراك الوجود المجاور لها على السرير

هذا.. انه رازيل!
بدا ان ذهول خالط الوان عيونها، التحديق بالرجل الناىم بجانبها في عناق مع حوضها ثم في استقطاب المعلومات هي ادركت انها لم تكن بغرفتها

هذا.. لقد اتت صبغة للوجه الندي، مالذي تفعله في نفس السرير مع رازيل! ثم العيون المحاطة بالوان العار سارعت لتأمل جسدها، هي كانت ترتدي ثوبا ناعما للنوم هي لم تكن عارية! بدا ان شعور الراحة القليل من هذه الفكرة الذي اتاها تلاشى سريعا
في نفس السرير معا مالذي يفعلانه؟!

كان لبريق من الدمع ان يجعل عيونها كالجرو استحضار ذكريات الخزي من البارحة
"انا مالذي فعلته بالامس.."

لقد انهالت المشاهد كالسيل في ذكريات حية، جميع انواع الشيم والاذلال التي خاضتها البارحه
لقد رفعت يد الى وجهها الذي اشاح بعيدا عن الذكر الناىم محاولة تغطية المشاعر المكشوفة
"انا مالذي فعلته!.." ان تكون عاريه و تسقط خصوصيتها لتصبح مرأى لعيون رازيل .. كيف استطاعت!؟..ثم البنفسجي المحاط بلمعة من المهانة كان له إلتقاط هيئة خنجر بجانب الرف الذي يجاور رأسها

ماهذا؟
في نقش مقبض جميل مرصع بالاحجار الكريمه ماهذا السلاح الانيق؟ ثم جفونها رفت عند استحضر جملة من كلام رازيل البارحه

"لن امانع ان تقتليني بعد هذا~"

انا! هل فعلتها مع رازيل! بطل القصة الذي من المفترض ان يبقى حبه من طرف واحد!
كان لالوان ان تتزاحم في بشرة وجهها ثم الحدقات الثقيلة بالعواطف المخجلة مالت حيث يرقد ولي العهد في حضن مع جذعها
هو هل هو نائم؟
هل تطعنه؟ ثم ماذا؟ سيعتقلونها لقتل ولي العهد اليس كذالك؟!

رازي.. لقد حاولت النداء بأسمه لكنها توقفت. ان تواجه الرجل مباشرة؟ كلا هي لا تستطيع! فكرة ان يفتح عيونه!..
ماذا ستقول له؟ لما ساعدتني البارحه عندما كنت اتلوى ككلبة محمومه؟! لكن النوم سويا ...لقد شعرت انها تعيش لحظة غير حقيقية عند التطلع به

في تشارك السرير هي كانت نائمة مع رجل انها المرة الاولى لها لرؤية شيء كهذا

ابنة الكونت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن