الفصل التاسع و الستون

274 29 62
                                    

ادعم بنجمة و تعليق 🥀

...

الاميرة فيانا جريفاز غراهم هل تقسمين على قول الحقيقة ولاشيء غير الحقيقة!

اجل انا اقسم

هل صحيح انك رئيت المتهم فانيك دي سادو اوفيل يضرب سمو الامير رازيل؟

اجل. لقد كنت يومها في الشرفة وشاهدت ذالك

اصوات الحضور ارتفعت تحدث تشاحنا بين اتباع ابنة الكونت وباقي الموجودين بالقاعة ثم القاضي عاد يضرب على على الطاولة يسكت الناس

سوف يتحقق الان سمو الامير المقدس من صحة هذه الشهادة

لقد سار الكهنة رفقة اميريهم نحو ابنة الدوق ثم المشهد مضى بسلاسة تحت الحدقات الزرقاء الجامدة

ان الاميرة تقول الصدق

المطرقة عادت تدك على مكانها من اجل اسكات الاصوات التي ارتفعت خلف تصريح الامير المقدس

هدوء!!

كان الوجه الاسمى سحرا في القاعة فارغا وهو يحدق بخيال الصديقة التي تتأملها بالمقابل برسم ابتسامة ياتي بالاستعلاء كلما تتشتت عليها العيون

"مثل كلب اكتشف ان مالكه تخلى عنه
نحن حتى لسنا بهذا القرب لذا لاتصنعي مثل هذا الوجه فأنا لااقدر على تمالك ضحكتي~ "

لقد كانت العيون مليئة بالاستفهام بدا انها تريد ان تسالها عن الذي يحصل او مالذي تفعله في منصة الشهود ضدها لادانة الشقيق اليس كذالك؟

لكن انت مخطئة ليس لاجل اخوك انا اتيت، او هذه المحاكمة اقيمت بل هي لاجلك انت!

لذا بهذه التعابير المثيرة للشفقة انظري لي جيدا حتى اشعر بالرضا وانا اشاهدك خلال كل ماسيحدث"

فانيك دي سادو اوفيل اخبرنا السبب الذي جعلك تتجرأ على هذا الفعل حتى يمكن للامبراطورة ان تظهر التسامح!

لقد اتى الصمت والهدوء خلف صراخ القاضي ثم الزمردي مال على هيئة فانيسيا المتحجرة

لانني لم ارد لفانيسيا ان تؤخذ من قبل ولي العهد

الازرق الذي كان ينظر نحو فيا انكسر الى فانيك في ذهول مثل وكأن السمع قد يكون اخطئ بينما ارتفعت اقاويل الناس دون ان يلجمها رد من القاضي

ابنة الكونت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن