الفصل ثمانية و سبعون

352 32 110
                                    

ادعم بنجمة وتعليق 🥀

....

الاسلحة شهرت وجمع المرتزقة اصطفوا جوار قائدهم بينما حدق الفضي من عين اراكان السليمة برازيل الذي حمل السلاح بيد واحدة و وقف مثل الحجاب امام ابنة الكونت يغطي كل هيكلها عن العيون

لقد اتت ضحكة على ثغر اراكان في رؤية المشهد ثم الشفاه المائلة التوت كأنها تدفن حقيقة الشعور تترك فقط خيال ابتسامة متعجرفة
كيف وجدت هذا المكان هل تتبعت رائحة المرأة للوصول الى هنا؟ اعلم انها عطرة جدا لكن بحقك حتى لو كنت كلبً فمن المفترض ان تستغرق وقت اطول!

بدت اصوات البوم عالية في خضم الصمت دون ان ياتي رد من الامير الذي نزلت عيونه تتفرس جثث الفرسان كأنه يتفحص شيء ثم الازرق المظلم ارتفع نحو اراكان يجعل ابتسامته تتوسع مثل وكان زعيم المرتزقة يبحث عن استفزاز

كنت في الحرب اليس كذالك؟ سمعت بأنتصارتك القديس المنتظر هكذا كان العامة يلقبونك ان كنت استمررت اكثر فعلى الارجح كانت الكنيسة الكبرى لتعلنك القديسة!

لقد خرج الضحك من الاتباع في النبرة الساخرة لزعيمهم الذي تقدم يسحب كلى سيفيه بوجه انقلب الى العداء
لكن يال الجنون هل اتيت لوحدك فعلا!

الخطى تحركت مثل وكأن الرجال تأهبت تقترب في حذر من اجل احاطة ولي العهد والفتاة المرتجفة العالقة بظهره
مثل وكأنها قد تتفتت كزهرة يابسة بينما يدق قلبها في ظهره ، انه يحترق المكان الذي تلامسه هي تصهر كل شيء المرأة التي يود ان يحتضنها حتى يتعفن

كيف يجب ان يموتو الاشخاص الذين ارادو اذيتها

سيد السيف الذهبي لقد اردت رؤيتك بشدة!
بينما لاعبت اليد الخناجر كعرض بهلاواني بدا الصي الاصغر توقا للضرب
صنع ندبة في وجهك مثلما فعلت بوجه القائد سانقش ذالك عليك!

لقد شددت الايدي على الاسلحة بينما حرك اركان سيفيه كانه يقوم بأحماء
لبد انك قفزت كالاهبل تسبق كل جنودك لذا قبل ان يصلك اي دعم سأقطعك واخذ المرأة لي

الابتكار لخلق العذاب ، رغم انه يتلامس معها الان لكن العقل يفكر بطريقة للقتل تكون الاشد ايلام
لقد تردد الهواء بعلو من ثغر رازيل مثل كأنه يبحث عن نفس او يرمي بنفس انصتت له فانيس في رهاب وهي تلصق الوجه على جسده ثم العيون تسلقت النظر اليه عندما هتف بنبرة منخفضة

ابقي قربي

لقد ضلت احدى يديه عليها تشد خصرها نحوه بينما مايلت ذراعه الاخرى السيف كانه لا ينوي استخدام غيرها

ابنة الكونت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن