الفصل واحد و اربعون

376 26 62
                                    

لقد كانت الوالدة موجودة تشرف على طلة الابنة الوحيدة
ببنما تحلق الخادمات حول فانيسيا تعقدن اربطة فستانها وتزينا ملامحها وترتبنا شعرها
يضفينا لمسات ك رش السكر على العسل

لقد كانت البهجة تعلو وجه الكونتيسة لان ابنتها ذاهبة للقاء ولي العهد كانت لديها بعض المخاوف لان الصبية لم تذكىر اسم الرجل على لسانها لمدة الايام الثلاث الفارطة لكن هي استيقظت اليوم وقالت انها ذاهبة لرؤية رازيل

هي حتى تناديه باسمه دون تبجيل لذا كم مقدار المودة التي تملى هذه العلاقة الحديثة
يعلم الجميع ان ولي العهد يحب طفلتها "ومن لا يفعل"

لكن فانيسيا قلبها مجهول
لقد كانت الطفلة تعيش بحرص لذا لم يكن للابنة عواطف سابقة مع الجنس الاخر هي لم تكن قريبة في حياتها من الرجال سوى من فانيك

بعض الضيق اتى على تعبير ازلوريا وحديث ابنها اتى الى الذكريات ليعكر تعبيرها ويزرع المخاوف

فكرة ان طفلها الوحيد يحب الفتاة التي يعرفها المجتمع كطفلتها!.. كلا بل فكرة ان فانيسيا التي تملك فكرة ان فانيك شقيقها قد تبادل نفس المشاعر للاخ !

مشهد القبلة من الشرفة للطفلين الغاليين اتى امام العين يجعل الوجه شاحب
والدتي ..
العيون الخضراء تماسكت عندما اتى الصوت اللطيف ياخذ الانتباه
عزيزتي

انا ساغادر الان..
اوه هذه الام اخذت بجمالك للحظة!
السيدة الانيقة قهقهة تبعد افكارها وتورد وجه الابنة التي احرجتها المجاملة

ستحب هذه الوالدة ان تسمع عن يومك لحظة ما تعودين

اجل
اللمسة الناعمة داعبت الوجه الجميل ثم السيدة الانيقة سحبت كفها وسحبت نفسها من امام الطفلة كانها تعطي اذن الرحيل وحينها فانيس التي ابتلعت لعابها القت نظرا الى كارين المطئطئة التي تجاور الباب قبل ان تخطو خارج غرفتها وتغادر القصر نحو العربة

لقد كان هناك فارسين ضخام الجثة وخادمتين غير مؤلوف التعامل معهما

لقد رفضت كارين مرافقتها رغم انها ترجتها لذالك لكن ارغام الصديقة هو امر غير محتمل
كارين في النهاية شخصية سيقتلها جنون رازيل لهذا الابتعاد عن انظار الرجل المهوس هو بر الامان المؤقت الذي يمكن العيش فيه الى حين وصول الاحداث.. لا يمكنها لومها

علي ان لا اكون انانية

العيون الزرقاء حدقت بكفها المرتجفة رؤية الرجل المجنون حدث سيضل مخيفا لكن .. اليد الصغيرة انقبضت تمسك مشاعرها ثم العين ارتفعت الى الحارس الذي يمد ذراعه كي يسندها لصعود العربة "الخوف في مواجهة الموت افضل من الخوف في انتضاره "

ابنة الكونت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن