الفصل التاسع و العشرون

731 38 64
                                    

ضعو نجمة⁦(⁠*⁠❛⁠‿⁠❛⁠)⁠→⁩

...

كان الثغر مفتوحه لقد بدى الزمن طويلا في تلك اللحظات

لقد قالت كارين ان فانيك سوف يقتل على يد رازيل... لكن ذالك سيحدث في حدث مبارزة ومازال هذا بعيدا لذا لما

العيون ارتجفت عندما احاط الرجال السود فانيك ولحظتها الفتاة نادت برجاء
رازيل...
لقد استدار الامير نحوها مباشرة مع تغير تعابير وجهه التي كانت قاسية الى نظرة لينة ثم الخطوات اتت اليها لكن الوجه المبتسم تعكر عندما خطى فانيك حاجزا امامه
لاتقترب منها

الوجه الجميل اشتد ثم العيون الزرقاء عادت جليدا مجددا
مجرد رفعة سيف من يده يمكنها ان تزيل رأس هذا الداعر دون حتى ان ترى فانيسيا ذالك . لكن.. ليس الان ليس في هذه اللحظة..

فانيك دي سادو انت فعلا لاتحب ان يكون لك رأس فوق هذه الاكتاف
الكف الناعمة امسكت اليد الكبيرة للاخ تعترض ثم الفتاة المرعوبة وقفت امام شقيقها فور ان اقترب الفرسان
رازيل..
المحي الوسيم لان مع مخرج الحروف ثم الامير عاد للملمح المحب وهو يحدق بالوجه الجميل للاميرة المحبوبة وهي تناجي
لاتفعل ذالك..

كانت العيون الزرقاء العميقة على الشفاه الحمراء المرتجفة ثم ارتفعت ببطئ الى البصر المخلوط بالبنفسجي تقابله

انها تحدق به مباشرة... اليست هذه اول مرة تنظر له في وجهه مباشرة .. عيونها ذابلة تبدو حزينة وخائفة للغاية ... حبيبتي تحبه كثيرا.. هذا الاخ الداعر الذي ينظر لها كما يفعل كل الرجال

التعبير الجريح بدا حاد
ان الكره لهذا الرجل يغلب على القلب
يمكنه ان يستل سيفه ويرديه جثة في لحظة وهكذا المشاعر الخانقة قد تختفي

الوجه تفاعل فور ان اتت لمسة ناعمة تأخذ يده وعندها العيون المصدومة لرازيل حدقت بيدي فانيسيا التي تمسك يده

لقد كانت الايدي الصغيرة ترتجف
الرجل انحنى مباشرة يركع الى الارض يأخذ الكف الرثة الى وجهه يمسحها على خديه ثم رازيل الذي يبدو كجني عاشق بتعبيره الولهان قبل الكفوف الصغيرة وخلفها الامير الذي يبدو بأضعف وضعية امام الجميع رفع وجهه للفتاة الشاحبه يناجي

كوني امبراطورتي فانيسيا .. كوني زوجتي وسأصفح عن اي روح تردين !

بدا فانيك مصدوما في المشهد برؤية ولي العهد في هذه الحالة هل كان الامير رجل كهذا

ابنة الكونت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن