الفصل سبعون

280 31 70
                                    

ادعم بنجمة وتعليق 🥀

...

وقع حادث للكونت اثناء عودته وهو لم ينجو!

لقد توقف وجه فانيس عن التعبير في لحظة صدمة بينما ترنحت والدتها قبل ان يغمى عليها وسط صيحات بعض النبيلات
سيدتي..!

بدت اصوات الناس مذهولة وكحال البقية كانت الامبراطورة متفاجئة وهي تستوي من مجلسها في خضم الجلبة التي قامت في حين حدقت فيا نحو ايكاروس الهادئ الذي يراقب بفانيس

انسة
اليد الكبيرة للارشدوق امسكت بكف الفتاة كأنه يريد اخذ جسدها ليسنده عليه ثم الرجل صاح

لم يعد ممكننا استمرار هذه الجلسة! بصفته الكونت لم يعد ممكن اجراء المحاكمة لفانيك دي سادو اوفيل الا بحضور ولي العهد رازيل وكل مانتج عن هذا يتم تأجيله!

لقد طرق القاضي على اللوح يطيع قول رئيس العائلة قبل ان يعلن عن تأجيل المحاكمة

انسة..
لقد سحب الرجل الصبية اليه ثم العيون الزرقاء المشوشة اعترضت قبل ان تسحب فانيس نفسها من بين يدي الارشيدوق

رازيل
لقد نادت الصبية وهي تمسك بالمرافق ثم العيون القيت نحو فانيك الذي رغم كل الفوضى والناس التي تركت مجالسها كان ثابت في مكانه برأس مطئط ووجه فارغ

لقد اتت الحرارة تحرق الجفون دون ان تظهر العيون دمعها ثم الصبية تشبثت بالمرافق قبل ان يكتض عليها الناس

يألاهي انستي !

يالها من فاجعة!

تعازي الحارة كم هذا مؤسف!

بدت وجوه الاشخاص الذين تدافعوا عليها وكأنها لمحة من كابوس حيث تحلق عليها الحضور مستغلين اغماء الكونتيسة التي رفعها مرافق لاخراجها من القاعة

ثم الحشد المحيط بأبنة الكونت دفع بقوة عندما تدخل الفرسان لاحاطة الاميرة من اجل اخراجها من القاعة

العيون الخضراء التي راقب من العلو ببعض الشطط لم تلبث مكانها ثم الخطوات اندفعت لتنزل من منصة الشهود بينما تسمر ايكاروس في مكانه دون فرصة للاقتراب

..

خذي بعض الانفاس للراحة سموك

لقد قيدت الفتاة الثرية الى رواق خال اثر ان اغلق تدافع الناس الطريق الى عربتها ولم تجد فسحة للخروج من الباب الرئسي الذي اكتض عليه الناس من الخارج فور سماع الخبر

ابنة الكونت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن